شرح عقود العملات الرقمية الآجلة

العقود الآجلة جزءٌ أساسي من التمويل التقليدي: فهي أدوات مالية شديدة التعقيد يستخدمها المستثمرون المتمرسون أو الفنيون. يستخدم المستثمرون والشركات والحكومات مشتقات مثل العقود الآجلة للحماية من تعرضهم لمخاطر وتقلبات أسعار الأصول. 

المشتق هو عقد مالي يستمد قيمته من أحد الأصول الأساسية. تُستخدم المشتقات عادةً في أسواقٍ مثل أسواق السلع أو العملات أو الأسهم أو السندات. يمكن تداول هذه العقود خارج البورصة أو من خلال منصة تداول.

سوق العقود المستقبلية في صناعة العملات الرقمية هو قطاعٌ سريع النمو يحقِّق حجم تداول شهري يبلغ عدة تريليونات. توفر عقود العملات الرقمية الآجلة حمايةً من التقلبات وتحركات الأسعار السلبية للعملات الرقمية، كما تفعل خيارات الأسهم أو عقود السلع الآجلة. عقد العملات الرقمية الآجل هو أيضاً عبارة عن أداة وكالة للمستثمرين للمضاربة على الأسعار المستقبلية للعملات الرقمية. ويمكن استخدامه أيضاً للتحوط ضد تغيرات أسعار العملات الرقمية.

المرونة: يمكن لغير حاملي العملات الرقمية المضاربة على أسعار العملة وتحقيق أرباح سريعة. ويمكنك الدخول في صفقة في عقد عملة رقمية آجل باستخدام عملة USDT، وسيتم تسوية أي أرباح تحققها بعملة USDT. 

الرافعة المالية: تتيح لك التعرض لعملة رقمية محددة بنسبة صغيرة فحسب من تكلفتها الإجمالية. وباستخدام الرافعة المالية، يمكنك زيادة تأثير تحركات السعر الصغيرة لتحقيق أرباح تجعل هذا الاستثمار يستحق الوقت والمجهود.

السيولة: تتميز أسواق عقود العملات الرقمية الآجلة بالسيولة الضخمة، إذ يصل حجم التداول فيها إلى تريليونات. والسوق التي تتميز بالسيولة العالية تنخفض فيها نسبة المخاطر لأن المتداولين يمكنهم الدخول في الصفقات والخروج منها بسهولة وبانزلاق سعري محدود. 

توزيع الأصول في المحفظة: يمكنك استخدام استراتيجيات تداول متنوعة لتحقيق المزيد من الأرباح. ويمكن للمتداولين الآن تبني استراتيجيات تداول متطورة مثل البيع على المكشوف والموازنة والتداول بأزواج التداول وغيرها.