معا...اليدين و القدمين تشابكا...لو كنت تنظر عليهم من سقف الغرفة فلن تستطيع أن تميز اميرة ذات الأربعين عاما عن حسام الطالب فى كلية التجارة الفرقة الأولى ...الاثنين تلاحما معا...أصبحا حيوان واحد له ظهران..لن ينفصلا الان...أمامهم دقائق و عندهما تنطلق القنبلة المنوية سينفصلان إلى حيوانان لكل منهما ظهر واحد...ليست المرة الأولى و لهذا كان حسام متمكنا ماكرا يعرف كيف يخضعها...و هى كانت سعيدة بذلك...عقلها البسيط يجعلها ترى ما يحدث لحظات سعيدة تسرقها من زمنها الذى اقترب من الزوال...تسارعت الحركات و تزايدت ضربات القلوب ...تزايدت الاهات...اقتربت لحظة انفجار القنبلة الوحيدة القادرة على فصل هذا الحيوان ..تصلب حسام و ضغط بكلتا يديه و زاد ضغطا بقدميه على اميرة..و ترك الشلال يتدفق داخل اميرة ...التى همدت حركتها و سكنت...و انتظرت فى صبر أن ترتوى...

فجاءة انفصلا الجسدان..و عاد كل حيوان منهما إلى طبيعته...يسحب الهواء و يسرقه من الاخر فى جشع و كأن الهواء سينتهى...جلست اميرة فى صمت و قررت و لاول مرة أن تدخن...جريمة تخاف منها منذ كانت طفلة...و حين همت بها...انفتح الباب...ارتعبت اميرة و انتفض حسام...كان اياد صديقه و فى عينيه الغضب...رعب اميرة جعلها تقف عارية فى نصف الغرفة...

تستكمل لاحقا