برز مشروع "Hamster Kombat" بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث جذب انتباه الملايين حول العالم، وهو ما يظهر من خلال العدد الهائل من المتابعين والمشتركين على منصاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ومع اقتراب إطلاق التوزيع المجاني للعملة الرقمية الخاصة بالمشروع، اندلعت موجة من الجدل داخل مجتمع المشروع، حيث هدد بعض الأعضاء بمقاطعة المشروع بالكامل للأسباب التالية:

السبب الأول: عدم عدالة تخصيص العملات

يشعر العديد من أعضاء المجتمع بأن توزيع العملات الرقمية الخاصة بالمشروع تم بطريقة غير عادلة. فقد تم تخصيص نسبة صغيرة فقط من هذه العملات للتوزيع المجاني (الايردروب) الموجه للناشطين الفعليين.

السخط داخل مجتمع "Hamster Kombat"

يُعد مشروع "Hamster Kombat" واحداً من المشاريع البارزة ضمن النظام البيئي لشبكة TON، وقد اجتذب عدداً كبيراً من المستخدمين بفضل التوقعات الكبيرة للأرباح المرتبطة به. لكن في الآونة الأخيرة، سيطر الإحباط على المجتمع بعد إعلان تفاصيل خطة تخصيص العملات الرقمية، مما دفع العديد من الأعضاء إلى الدعوة لمقاطعة المنصة.

الحدث الأساسي الذي أشعل هذه الاحتجاجات هو الإطلاق المرتقب للعملة الرقمية الخاصة بالمشروع HMSTR، والتي كان من المفترض أن تكافئ المستخدمين بناءً على أدائهم داخل اللعبة وتجنيدهم مستخدمين جدد إلى النظام البيئي. لكن بعد كشف تفاصيل خطة التخصيص، تفاجأ العديد من المستخدمين وأصابهم الغضب، حيث شعروا بأن الخطة لا تنصفهم رغم مشاركاتهم الفعالة وتحقيقهم مكافآت كبيرة.

إطلاق العملة الرقمية HMSTR في ظل الغضب

من المقرر توزيع العملة الرقمية HMSTR في 26 سبتمبر، بعد تأجيل الموعد عدة مرات منذ الإطلاق الأصلي في يوليو. وعلى الرغم من أن التأخير لم يثنِ المستخدمين عن المشروع، إلا أن خطة التخصيص كانت بمثابة "القشة التي قصمت ظهر البعير".

وفقاً لأحد الأعضاء البارزين في المجتمع، والذي نشر منشوراً واسع الانتشار، كانت هناك تفضيلات واضحة لمستخدمي يوتيوب والمؤثرين على حساب المستخدمين النشطين، وهو ما أثار حفيظة الكثيرين. نتيجة لذلك، انتشرت حملة على منصة X تحت وسم #boycotthamsterkombat، حيث أعلن العديد من المستخدمين انسحابهم من المشروع، ودعوا الآخرين إلى المقاطعة.

تحديات مستقبلية لمشروع "Hamster Kombat"

من المتوقع أن تتضح آثار هذه المقاطعة في يوم 26 سبتمبر، بالتزامن مع إطلاق العملة الرقمية HMSTR. يمثل هذا الحدث تحدياً كبيراً لمستقبل المشروع، إذ يعتمد نجاحه إلى حد كبير على ثقة المجتمع والمستخدمين النشطين.