♦️ في الحكايات القديمة تروي الأساطير اليونانية قصة سيزيف الذي كان قاطع الطريق حيث كان يعترض سبيل ضحايا ويسلبهم أموالهم ظلما و عدوانا، ولما تمادى في ظلمه حكمت عليه الآلهة أن يحمل صخرة العذاب ويصعد الجبل، لكن قاطع الطريق هذا ما إن تطأ قدماه قمة الجبل حتى تتدحرج الصخرة من بين يديه، فينزل إلى سفح الجبل ثم يحمل الصخرة من جديد فيعيد الكرة مرارا وتكرارا في عذاب سرمدي لا يتوقف.

♦️ هذه الأسطورةالمرعبة بمثابة تذكير صارخ بالعواقب الوخيمة التي يمكن أن تنتج عن الأعمال غير المشروعة والاحتيالية كما أنها تقدم درسا قيمًا لأولئك العاملين في عالم العملات المشفرة الذين يقومون بإنشاء مشاريع احتيالية، معتقدين أنهم قادرون على خداع المستثمرين دون عواقب، ودون متابعات قانونية.

♦️ يمكن لسحر المال السهل أن يغري البعض لتطوير مخططات تشفير احتيالية، و قد يعتقد هؤلاء المحتالون أن بإمكانهم الهروب بمكاسبهم غير المشروعة، واثقين من أن ضحاياهم، المنتشرين في جميع أنحاء العالم، لن يتمكنوا من الانتقام، ومع ذلك، مثلما واجه سيزيف عواقب وخيمة بسبب سرقته، يجب أن يدرك محتالو العملات المشفرة أن العدالة يمكن أن تلحق بهم بطرق غير متوقعة.

♦️ حتى لو لم يتمكن الضحايا المستثمرون من محاسبة الجناة بشكل مباشر، فإن المبادئ العليا للعدالة هي السائدة، ففي العديد من الحالات، تلاحق وكالات إنفاذ القانون والهيئات التنظيمية بنشاط المحتالين في مجال العملات المشفرة، وتتزايد مهارة النظام القانوني في تعقب هؤلاء المجرمين ومحاكمتهم، علاوة على ذلك، هناك عدالة كونية و حساب إلهي، تشير كثير من النصوص الدينية في جميع الشرائع السماوية أن الظلم مرتعه وخيم فأولئك الذين يستغلون الآخرين ويخدعونهم سيواجهون حتما في النهاية عواقب أفعالهم وسيحاسبون حسابا عسيرا.

#Notcoin👀🔥 #BTC