كانت الليالي الماضية أعنف من أي وقت مضى لعالم العملات المشفرة، حيث تسببت الأخبار المفاجئة من الاحتياطي الفيدرالي في حالة من الذعر وسط المتداولين. فقد العديد من المتداولين حساباتهم، خصوصًا أولئك الذين استخدموا الرافعة المالية دون استراتيجية لوقف الخسائر. تم تصفية أكثر من 300 مليون دولار من الأوامر المرفوعة خلال ساعة واحدة فقط! 😱💸
إليك أهم النقاط التي صرح بها الاحتياطي الفيدرالي:
جيروم باول أكد أن الاحتياطي الفيدرالي لا يملك صلاحيات لامتلاك بيتكوين، وأن أي قرار بشأن هذا الموضوع يجب أن يصدر عن الكونغرس. 🚫💻 لا يوجد في خطط الاحتياطي الفيدرالي أي توجه لشراء بيتكوين.
سيواصل الاحتياطي الفيدرالي تقليص السندات العامة وزيادة تقليل عرض النقود، رغم الانخفاض في أسعار الفائدة. 📉💵
باول أشار إلى أن عام 2025 سيكون عامًا اقتصاديًا رائعًا، مؤكدًا أننا تجنبنا الركود المتوقع. 🚀📅
أصيب السوق بحالة من الهلع بعد تلك التصريحات، وكان البدائل تتراجع بقوة في منطقة الأحمر. استفاق العديد من المستثمرين على حسابات فارغة اليوم، مع تراجع قيم أصولهم. 😞⚠️💔
لكن الصدمة الكبرى كانت لأولئك الذين استخدموا الرافعة المالية، حيث كانوا في خطر فقدان كل شيء إذا لم يتخذوا إجراءات لوقف الخسائر في الوقت المناسب ⚡💥
الجانب المشرق:
لكن ليس كل شيء سوداوي! أصحاب الأموال النقدية لا يزالون في وضع جيد، يجلسون بهدوء ويتناولون مشروبهم بينما يشاهدون الفوضى التي تجتاح السوق. "السوق ينهار؟ لا مشكلة، لدي سيولة" 💵
التفاؤل القادم:
نظرة باول المتفائلة لعام 2025، إلى جانب احتمالية عودة ترامب إلى الرئاسة، الذي يعد من أبرز داعمي بيتكوين، قد تفتح الباب أمام فرص جديدة لنمو هائل في سوق العملات المشفرة. 🇺🇸
إذا كان عام 2025 يشهد انتعاشًا اقتصاديًا، فإن التأثير المحتمل لترامب على السوق يمكن أن يعزز مكاسب العملات الرقمية إلى مستويات جديدة. 🔥📈 لذا، بالنسبة لأولئك الذين يؤمنون بالمستقبل: قد يكون القاع في الوقت الحالي هو القمة في المستقبل.