هل يؤثر العمر على ربحية المتداول والمستثمر!
نعم، عمر المتداول أو المستثمر له تأثير كبير على النسب المخصصة للتداول والاستثمار، حيث تؤثر المرحلة العمرية بشكل مباشر على تحمل المخاطر والأهداف المالية. كلما تقدم الشخص في العمر، غالبًا ما يصبح أكثر حذرًا في المخاطرة ويميل للاستثمار طويل الأجل الذي يوفر استقرارًا أكبر، بينما يكون الشباب عادةً أكثر انفتاحًا على المخاطرة من خلال التداول.
🌟 كيف يؤثر العمر على تخصيص النسب بين التداول والاستثمار؟
١. المستثمرون الشباب (20-40 عامًا)
عادةً ما يكون المستثمرون الأصغر سنًا أكثر قدرة على تحمل المخاطر لأن لديهم وقتًا أطول للتعافي من الخسائر. لهذا السبب، يمكن أن يخصصوا نسبة أكبر للتداول النشط والمخاطرة العالية مقارنةً بالأفراد الأكبر سنًا.
- نسبة مخصصة للتداول: الشباب عادةً ما يخصصون ما بين 15% إلى 25% من محفظتهم للتداول.
- نسبة مخصصة للاستثمار: الباقي، أي 75% إلى 85%، يخصص للاستثمارات طويلة الأجل.
أمثلة تفصيلية:
- دراسة من "Bankrate" (2021): أوضحت أن الشباب في العشرينات والثلاثينات غالبًا ما يميلون إلى المخاطرة، حيث أن لديهم مرونة زمنية للتعافي من تقلبات السوق. لذا يمكنهم زيادة تخصيص التداول بشكل أكبر نسبيًا من الفئات العمرية الأخرى.
- تحليل من "Charles Schwab" (2020): أشار إلى أن الشباب الذين يستثمرون في الأصول ذات النمو العالي مثل التكنولوجيا والعملات الرقمية يميلون إلى تخصيص نسبة أعلى للتداول لتحقيق أرباح سريعة.
هل يؤثر العمر على ربحية المتداول والمستثمر!
👈 المستثمرون في منتصف العمر (40-60 عامًا)
الأشخاص في منتصف العمر يكونون عادةً في مرحلة تراكم رأس المال، ولكنهم أيضًا يبدأون بالتحضير للتقاعد، لذا يكونون أقل استعدادًا لتحمل المخاطر مقارنةً بالشباب.
- نسبة مخصصة للتداول: يوصى بأن يخصص المستثمرون في هذه الفئة العمرية حوالي 10% إلى 15% من محفظتهم للتداول.
- نسبة مخصصة للاستثمار: بقية المحفظة، أي 85% إلى 90%، مخصصة للاستثمار طويل الأجل، مع التركيز على الاستثمارات التي تدر دخلًا ثابتًا وتحقق استقرارًا أكبر.
🌟 أمثلة تفصيلية:
- دراسة من "Fidelity" (2022): أوضحت أن المستثمرين في منتصف العمر يميلون إلى تقليل النسبة المخصصة للتداول بسبب الحاجة إلى الحفاظ على رأس المال، ويبدؤون بالتحول نحو استراتيجيات أكثر تحفظًا مع تقدمهم في السن.
- مقال من "The Balance" (2021): يشير إلى أن الأشخاص في الأربعينات والخمسينات يمكنهم الحفاظ على مزيج من الأصول ذات المخاطر المعتدلة مثل الأسهم إلى جانب استثمارات ذات دخل ثابت.
👈 المستثمرون الأكبر سنًا (60 عامًا فما فوق)
مع اقتراب سن التقاعد، يسعى الأشخاص في هذه الفئة العمرية عادةً إلى تقليل المخاطر بشكل كبير لضمان الحفاظ على مدخراتهم وتحقيق استقرار مالي في السنوات القادمة. يركزون أكثر على الاستثمارات التي تدر دخلًا ثابتًا، مثل السندات والعقارات، ويقللون بشكل كبير من النسبة المخصصة للتداول.
- نسبة مخصصة للتداول: يمكن أن تكون نسبة التداول في هذه المرحلة منخفضة جدًا، تتراوح بين 5% إلى 10% فقط.
- نسبة مخصصة للاستثمار: يوصى بتخصيص 90% إلى 95% من المحفظة للاستثمارات طويلة الأجل التي تدر عوائد ثابتة أو توفر دخلًا مستقرًا.
🌟 أمثلة تفصيلية:
- دراسة من "Morningstar" (2021): توضح أن الأشخاص فوق الستين يفضلون تقليل المخاطر إلى أدنى حد ممكن والتركيز على الأصول الآمنة مثل السندات والصناديق المشتركة منخفضة المخاطر.
- تحليل من "Vanguard" (2021): يشير إلى أن العديد من المستثمرين الأكبر سنًا يعتمدون على دخل التقاعد الثابت ولا يرغبون في المخاطرة بأي جزء كبير من رأس المال، مما يجعل التداول نشاطًا محدودًا بالنسبة لهم.
🌟 أمثلة عملية اضافية:
- الشاب في العشرينات: شاب في العشرينات يخصص 20% من محفظته لتداول العملات الرقمية أو الأسهم عالية المخاطر لتحقيق أرباح سريعة، بينما يخصص 80% لاستثمارات طويلة الأجل في الشركات التكنولوجية أو البيتكوين.
- المستثمر في منتصف العمر: شخص في الأربعينات يخصص 10% من محفظته لتداول الأسهم الناشئة أو العملات الرقمية، بينما يحتفظ بـ90% في صناديق استثمارية متنوعة أو أسهم ذات عائد ثابت.
- المستثمر المتقاعد: شخص في الستينات يخصص 5% فقط للتداول، موجهًا باقي المحفظة نحو سندات آمنة أو صناديق دخل ثابت.
و #خلك_فطن ⚡