مع دخول مشروع "mBe" في مرحلة "MVP"، يدعو بنك التسويات الدولية شركات القطاع الخاص لاقتراح حلولٍ جديدة وطرح حالاتِ استخدامٍ مُلائمة، لمواصلة تطوير وعرض إمكانات المنصة.

يسعى مشروع "mBridge"، وهو مبادرةٌ تشمل عدداً من مشاريع العملات الرقمية الخاصّة بالبنوك المركزية، وإطلقها بنك التسويات الدولية (BIS)، إلى مشاركة القطاع الخاص، لمواصلة تطوير نموذجه الأولي والوصول إلى مرحلة الحد الأدنى من المنتجات القابلة للتطبيق (MVP).

أُطلق مشروع "mBridge" في عام 2021 من قبل مركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية، بالتعاون مع البنوك المركزية في تايلاند والإمارات العربية المتحدة، وكذلك السلطات الصينية وهونغ كونغ. ومع مرور الوقت، انضمّ إلى المشروع البنك المركزي السعودي و26 عضواً مراقباً.

وقد اختبرت البنوك المركزية والتجارية قدرة العملات الرقمية الصادرة عن البنوك المركزية على معالجة أوجه القصور في المدفوعات الورقية عبر الحدود، مثل التكاليف المرتفعة والسرعة المنخفضة والتعقيدات التشغيلية. ويتمثّل الهدف النهائي بإنشاء بنية تحتية متعددة المراكز "يمكن الوصول إليها عالميّاً".

على مر السنين، طوّر المشاركون الأساسيون في "mBridge" منصّة نموذجيّةً، والتي تضمنت إنشاء شبكة بلوكتشين "mBridge" المخصّصة لمعالجة المدفوعات من نظير إلى نظير والمدفوعات عبر الحدود ومعاملات الصرف الأجنبي في الوقت الفعلي.

"مع دخوله مرحلة MVP، يدعو الآن مشروع "mBridge" شركات القطاع الخاص لاقتراح حلولٍ جديدة وطرح حالات استخدام مُلائمة، للمساعدة على تطوير المنصة وعرض كل إمكاناتها."

ويعود تاريخ خطة إدخال مشروع "mBridge" في مرحلة "MVP" إلى سبتمبر 2023، وقد كشف عنها الرئيس التنفيذي لهيئة النقد في هونغ كونغ، إدي يو.

أفاد "يو" بأنَّ الاختبارات قد أظهرت قدرة (mBridge) على السماح بمعالجة المدفوعات عبر الحدود بشكلٍ أسرع وأرخص وأكثر شفافية. ومع ذلك، لم يكن لدى بنك التسويات الدولية أي خطط لإدراج شركات القطاع الخاص، وقال "يو":

كما يمكن لمشروع "MVP mBridge" التعامل تقنيّاً مع المعاملات في العالم الحقيقي، وهو متوافق مع آلة إيثريوم الافتراضية

أشار تقريرٌ حديث صادر عن بنك التسويات الدولية إلى أن جميع البنوك المركزية على مستوى العالم ستعتمد قريباً أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية (AI) لتعزيز الأمن السيبراني. وخلص التقرير إلى ما يلي:

وفي حين أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية قد سرّعت أوقات استجابة البنوك للهجمات الإلكترونية وساعدت في الكشف عن التوجّهات المشبوهة، فإن الشاغل الأكثر شيوعاً للبنوك المركزية لا يزال هو التكاليف المرتبطة بتبنّي أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية.