قراءة الشموع اليابانية
تتكون الشمعة السعرية من 3 عناصر: الجسم واللون والظل. فجسم الشمعة يحدد سعر افتتاح الجلسة وسعر اغلاقها، ولون الشمعة يحدد اتجاه حركة السعر لأعلى أو لأسفل، بينما يمثل ظل الشمعة الذي يكون أعلى وأسفل الشمعة على أعلى سعر وأدنى سعر تم تسجيله خلال الجلسة.
يمكن استخدام ألوان مختلفة في الشموع اليابانية وجرت العادة على استخدام اللون الأبيض بالنسبة للشمعة التي تدل على الاتجاه الصاعد واللون الأسود على الشمعة التي تدل على الاتجاه الهابط، كما يمكن استخدام اللون الأخضر للشمعة الصاعدة واللون الأحمر للشمعة الهابطة وهكذا.
بالنسبة لشمعة الاتجاه الصاعد فإن طرف الجسم السفلي يمثل سعر افتتاح الجلسة وطرف الجسم العلوي يمثل سعر اغلاق الجلسة، ويكون العكس في شمعة الاتجاه الهابط، فإن طرف الجسم السفلي يمثل سعر الاغلاق وطرف الجسم العلوي يمثل سعر الافتتاح.
ظل الشمعة العلوي يمثل أعلى سعر تم تسجيله في الجلسة سواء كانت الشمعة صاعدة أم هابطة، بينما يمثل الظل السفلي للشمعة أدنى سعر تم تسجيله في الجلسة أيا كان اتجاه الشمعة صاعد أم هابط.
حجم الجسم مهم بالنسبة للشمعة السعرية لأنه كلما زاد حجم الجسم زادت حركة السعر والضغط أثناء التداول. ومن ثم يشير جسم الشمعة الصاعدة الطويل إلى ضغط شراء كبير، بينما يظهر جسم الشمعة الهابطة الطويل إلى ضغط بيع متزايد.
يمكن استخدام حجم جسم الشمعة في قياس معنويات السوق وتوجهاته خاصة عند استخدام شمعة لفترة زمنية طويل مثل يوم أو أسبوع أو شهر، بينما الشموع ذات الفترات الزمنية الأقل من يوم تكون أقل أهمية بسبب التذبذب الناتج عن التدفقات النقدية العشوائية خلال يوم التداول، وهو لا يعكس توجه محدد للسوق.
ظل الشمعة الطويل بالنسبة لطول جسم الشمعة سواء في الشمعة الصاعدة أو الهابطة يدل على الصراع بين البائعين والمشترين خلال جلسة التداول، ويدل على إمكانية تغير الاتجاه الحالي أو انعكاسه.
ظل الشمعة القصير بالنسبة لطول جسم الشمعة سواء في الشمعة الصاعدة أو الهابطة يدل أن اتجاه الشمعة الحالي هو الاتجاه الحاسم في السوق مما يزيد من احتمالية استمراره.
التوازن بين طول الظل وحجم جسم الشمعة يدل على وجود صراع بدرجة أقل بين البائعين والمشترين، وإذا كانت الشمعة هابطة يكون البائعين قد حسموا الأمر بشكل بسيط، وإذا كانت الشمعة صاعدة يكون المشترين قد حسموا الأمر بشكل بسيط.