مع دخول شهر مارس انفجر سعر البيتكوين ورافقه سعر الايثيريوم أيضا.

يتسائل العديد من المتتبعين لسوق الكريبتو عن سبب كل هذا الارتفاع.

فيمايلي الاجابة عن هذا السؤال والتي استقيناها من الاقتصادي والمحلل “كريس بورنيسكي”.

المشاعر الايجابية التي تحيط بالبيتكوين والايثيريوم ورغم إحتمال تغير هذه المشاعر بين ليلة وضحاها إلا أن “بورنيسكي” أكد أن البيتكوين والايثيريوم تمكنا من إرساء أنفسهما كأساسات راسخة في قطاع الكريبتو، ليس فقط من خلال القيمة السوقية ولكن أيضا بفضل أدوارهما الأساسية وما يقدمانه.

ويسترسل “بورنيسكي” موضحا:

تعتبر عملة البيتكوين عموما بمثابة الذهب الرقمي، وملاذ للمستثمرين، خاصة في ظل تضخم العملة الورقية أو الاضطرابات السياسية.

حدودها القصوى للعرض، المقدرة بـ 21 مليون عملة، تنشئ إحساس بالندرة يجتذب المستثمرين سواء الكلاسيكيين أو الحديثين الباحثين عن تحوط ضد التضخم.

وبالنظر لتحليل الرسوم البيانية المقدمة، استطاعت عملة البيتكوين الحفاظ على اتجاه تصاعدي قوي، يتخلله ارتفاعات متزايدة ومستويات دنيا أعلى، ما يشير إلى زخم صاعد.

المتوسطات المتحركة، وهي أدوات تُستخدم للكشف عن حركة السعر على مدى زمني محدد، تكشف عن توافق صعودي مثالي، حيث يجد السعر دعم مستمر عند هذه المستويات.

يُشار إلى أن المتوسط المتحرك لمدة 50 يوما يعمل كدعم ديناميكي، ما يدل على قوة الاتجاه الصاعد.

تروي رسومات ومنحنيات الايثيريوم قصة مماثلة من الزخم الصعودي.

تظل حركة السعر فوق المتوسطات المتحركة الرئيسية، مع عمل المتوسط المتحرك لمدة 50 يوم كدعم للانخفاضات الأخيرة في الأسعار.

هذا يدل على استمرار اهتمام المشترين والاتجاه الصاعد المستمر.

بينما قد يغير البعض ولاءاتهم بين البيتكوين والايثيريوم والعملات الرقمية الأخرى، تشير التحركات الأساسية والتطورات المستمرة لكل من البيتكوين والإيثيريوم إلى أن من المرجح أن يستمر نموهما معا.