تواصل الأسواق المالية، وخاصة سوق العملات الرقمية، تأثرها بالموجة السلبية التي تُلقي بظلالها على التحركات الحالية. ومع اقترابنا من تاريخ 24 يناير، الذي يُتوقع أن يمثل نهاية الدورة الزمنية السلبية، يبقى الحذر هو النهج الأذكى في هذه المرحلة الحرجة. شخصيًا، اخترت أن أحتفظ بسيولتي بالكامل في العملات المستقرة USDC وUSDT، منتظرًا وضوح الصورة بشكل أكبر قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.

الوقت للسيولة، وليس للمخاطرة

في ظل التقلبات الحادة وعدم وضوح الاتجاه، تُعد السيولة خيارًا استراتيجيًا لا غنى عنه. العملات المستقرة توفر الأمان وتمنحك القدرة على التدخل في الوقت المناسب لاقتناص الفرص دون تحمل مخاطر غير محسوبة. هذا ليس وقت المخاطرة، بل وقت الحفاظ على الموارد والاستعداد للمرحلة القادمة.

ما بين الفرص القادمة والبيع على الفيوتشر

رغم الموجة السلبية المستمرة، فإن الفرص في السوق لم تختفِ؛ لكنها تتطلب الصبر والقراءة الدقيقة للفركتالات والأنماط السعرية التي لا تزال في طور التشكل. حتى تتضح هذه الأنماط وتسير بالطريقة المتوقعة، لا أرى حاليًا سوى البيع على العقود الآجلة (Futures) كخيار منطقي ومتماشٍ مع الاتجاه العام.

استراتيجية الانتظار الذكية

الأسواق المالية ليست ساحة للاندفاع، بل للقرارات المحسوبة. الاحتفاظ بالسيولة في هذه المرحلة ليس ضعفًا، بل استراتيجية مدروسة تمنحك المرونة للتفاعل مع الفرص فور ظهورها. الصبر والتحليل هما العاملان الحاسمان الآن، خاصة لأولئك الذين يتطلعون إلى تحقيق مكاسب مستدامة.

24 يناير: تاريخ يستحق الانتظار

التوقعات تشير إلى انتهاء الدورة الزمنية السلبية في 24 يناير، مما يعني أننا على وشك دخول مرحلة جديدة قد تحمل معها فرصًا هائلة. وحتى ذلك الحين، أؤكد أن الاحتفاظ بالسيولة والاستعداد بعقلية تحليلية هما المفتاح للتعامل مع السوق.

الرسالة الأخيرة

ابقوا متيقظين ومستعدين، فالأسواق لا تنتظر أحدًا. قراراتك الآن ستحدد مدى نجاحك في المستقبل القريب. سأقوم قريبًا بمشاركة فرص مدروسة تستند إلى تحليل دقيق، وستكونون أول من يعرف عنها. تابعوني لتكونوا دائمًا في مقدمة متخذي القرارات الصائبة!

#BIOOnBinance

#BinanceAlphaAlert

#Binance250Million

$BTC

$XRP

$ETH