من غير المرجح أن يؤدي الحظر الأوروبي وحده إلى انهيار عملة USDT (تيثر)، وذلك لعدة أسباب:
1. قاعدة المستخدمين العالمية: USDT هي العملة المستقرة الأكثر استخدامًا عالميًا، وتتمتع بشعبية كبيرة خارج أوروبا، خاصة في آسيا وأمريكا.
2. الحجم والسيولة: تيثر تمتلك احتياطات ضخمة وسيولة عالية تجعلها قادرة على الصمود أمام الضغوط التنظيمية في منطقة معينة.
3. بدائل الأسواق: حتى مع الحظر الأوروبي، يمكن للمتداولين الأوروبيين الاستمرار في استخدام USDT عبر منصات غير خاضعة للاتحاد الأوروبي.
4. التوجه نحو عملات مستقرة بديلة: إذا واجهت USDT ضغوطًا كبيرة في أوروبا، قد تعتمد المزيد من الشركات والمستخدمين على عملات مستقرة بديلة، مما يؤثر على هيمنتها ولكن ليس بالضرورة يؤدي لانهيارها.
ومع ذلك، الحظر قد يؤدي إلى:
انخفاض جزئي في السيولة في الأسواق الأوروبية.
زيادة تقلبات في السعر على المدى القصير.
ضغط على تيثر للامتثال للقوانين الأوروبية إذا أرادت العودة.
التهديد الأكبر لأي عملة مستقرة يكون عادة فقدان الثقة في دعمها بالاحتياطي المالي، وليس الحظر الإقليمي. طالما أن تيثر تواصل إثبات احتياطياتها، فإنها ستظل قادرةعلى الحفاظ على قيمتها.