اتهم المدعون الفيدراليون في الولايات المتحدة خمسة أفراد بتنفيذ عملية قرصنة معقدة استهدفت موظفي الشركات وسرقت ملايين الدولارات من العملات المشفرة.
بين سبتمبر 2021 وأبريل 2023، استخدم المتهمون تكتيكات تصيد احتيالي تضمنت إرسال رسائل نصية وهمية تبدو كتنبيهات عاجلة من جهات العمل.
قادت هذه الرسائل الضحايا إلى مواقع ويب مزيفة تشبه بوابات الشركات الرسمية، حيث تم الاستيلاء على بيانات تسجيل الدخول التي استخدمت لاحقا لاختراق الأنظمة الداخلية وسرقة الأصول الرقمية.
أشارت السلطات إلى أن المخطط أدى إلى سرقة بيانات حساسة، بما في ذلك الملكية الفكرية ومعلومات تعريف شخصية، وسحب ملايين الدولارات من محافظ العملات المشفرة، بما في ذلك 6.3 مليون دولار من ضحية واحدة.
تم القبض على المتهمين، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عام، من ولايات أمريكية مختلفة ومن المملكة المتحدة.
وجهت إليهم تهم تشمل التآمر والاحتيال الإلكتروني وسرقة الهوية المشددة، مع عقوبات تصل إلى 20 عام في السجن الفيدرالي.
أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) على خطورة هذه الهجمات، محذرا الجمهور من تطور أساليب التصيد والقرصنة.
وأشار إلى أن التصيد الاحتيالي أصبح شائع في مجال العملات المشفرة، مع خسائر كبيرة للمستثمرين، مثل حالة بارزة في أكتوبر شهدت سرقة 36 مليون دولار من مستثمر واحد عبر توقيع خبيث اُستغل للوصول الكامل إلى أمواله.