دبي تستضيف أكبر مبادرة للذكاء الاصطناعي من “غوغل”
أعلنت شركة “غوغل”، في بيان لها، عن إطلاق أكبر مبادراتها في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تهدف إلى تعزيز القدرات البحثية في هذا المجال وتوفير برامج تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى تطوير حلول مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تم الإعلان عن هذه المبادرة الطموحة خلال فعاليات مؤتمر AI Connect الذي استضافه متحف الاتحاد بدبي، بحضور معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، و نخبة من الخبراء والمهتمين بهذا المجال.
أكدت شركة “غوغل” أن إطلاق “مبادرة فرص الذكاء الاصطناعي” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يأتي انطلاقاً من التزامها بدعم التنمية الرقمية في المنطقة. وأشارت إلى أن هذه المبادرة هي امتداد لجهودها السابقة في مجال التدريب الرقمي، حيث قامت بتدريب ثلاثة ملايين شخص حتى الآن. وتستهدف المبادرة الجديدة تمكين نصف مليون شخص خلال العامين المقبلين من اكتساب المهارات اللازمة للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي.
ستعمل “مبادرة فرص الذكاء الاصطناعي” على بناء القدرات البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال برامج تدريبية مكثفة، ودعم الأبحاث العلمية المبتكرة، وتطوير حلول تقنية مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. كما ستعمل على توفير البنية التحتية اللازمة لتشجيع الابتكار والنمو في هذا المجال.
هذا وأكدت شركة “غوغل” في بيان صحفي لها على أهمية تسريع وتيرة نشر الوعي بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الرقمية، مشيرة إلى أن ذلك سيساعد الأفراد على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة والمساهمة في نمو الاقتصادات الرقمية. ووفقًا لتقرير Economist Impact، من المتوقع أن يصل تأثير الذكاء الاصطناعي على الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 320 مليار دولار بحلول عام 2030. وخلال فعاليات المؤتمر، أكدت روث بورات على التزام “غوغل” بدعم المنطقة، مشيرة إلى أن استثمارات الشركة ساهمت في تمكين الأفراد والشركات من اكتساب المهارات الرقمية اللازمة.
إلى ذلك، أبرمت “غوغل” شراكة مع صندوق الاستثمارات العامة لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي. من خلال هذا التعاون، سيتم إنشاء مركز عالمي جديد في الدمام يوفر للعملاء خدمات سحابية متطورة ويدعم الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي. كما ستساهم هذه الشراكة في تطوير الكوادر السعودية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمشاركة في الثورة الرقمية.