#MarketDownturn

وتابع أعيس في تصريح لهسبريس: “السبب من أساسه يعود إلى تضخيم غير طبيعي وبشكل كبير عرفته في الأشهر الأخيرة خلال عمليات تقييم أسهُم الشركات التكنولوجية العملاقة وفاعلي الاقتصاد الرقمي.. ونحن، حاليا، نشهد عمليات إعادة تقييم وترتيب لقيمتها الحقيقية في الأسواق والبورصات”.

وبسط المحلل المالي ذاته “إمكانية ارتدادات أقوى لهذا الاهتزاز، سيعيشها الاقتصاد العالمي خلال قادم الأيام والأسابيع وسط مخاوف جدية متنامية حول ركود الاقتصاد الأمريكي بعد تقرير للوظائف صدر نهاية الأسبوع الماضي”.

وأضاف معلقا لهسبريس: “كل ما نلاحظه من انخفاض لأسهم الاقتصاد الرقمي وقيمة العملات العالمية يجعلنا أمام توافر مؤشرات أزمة متوافرة؛ لكن غير مُعلَنة إلى حد الساعة”، مشددا على أنها “أزمة ركود تُشبه كثيرا سياقات 2008؛ ولكن ليس بالأسباب والشروط نفسها”.

عن الأثر المرتقب، أكد الطيب أعيس أنها “انهيارات متتالية للأسواق المالية التقليدية ومشفرة الأصول، تضعنا أمام موجة صدمة محدودة الأثر”، لافتا إلى أنه “في حال اشتعال المنطقة عبر صراع إقليمي، فإن الانعكاسات ستسُوء أكثر من حيث تداعياتها على الأسواق الاقتصادية”.