الشموع اليابانية هي أحد أنواع الرسوم البيانية التي يستخدمها المحللون للمساعدة في تحديد اتجاه الأسهم أو الأوراق المالية أو العملات في الأسواق. وأصبحت اليوم أحد أكثر الطرق شيوعاً لتحليل حركة السعر وأنماطه المختلفة على مختلف المستويات الزمنية. ولكن الشموع اليابانية ليست مجرد طريقه لوصف حركة السعر، بل علم الشموع اليابانية تطور ليقدم طرق مختلفة للتداول وتكوين الاستراتيجيات التي تمكنك من استخدامها منفردة أو مع أدوات تحليلية أخرى.

تلعب الشموع اليابانية دور حاسم في عملية اتخاذ القرارات الاستثمارية في الأسواق المالية، ويلجأ إليها المستثمرين بكافة فئاتهم سواء المبتدئين أو ذوي الخبرة. فالشموع اليابانية أحد أهم أدوات علم التحليل الفني والتي يمكن استخدامها في معظم استراتيجيات التداول والمضاربة.

الشموع اليابانية: مقدمة

الشموع الياباني هي أحد أنواع الرسوم البيانية التي تستخدم لوصف اتجاه حركة السعر وتفاصيل تحركاته سواء سعر الافتتاح والاغلاق أو أعلى وأدنى سعر سجله خلال فترة زمنية محددة، وتتشابه وظائفها مع أنواع الرسوم البيانية الأخرى، ولكن تميزت الشموع اليابانية بسرعة انتشارها واستخدماها من قبل المستثمرين والمتداولين وذلك بسبب سهولة عرضها لبيانات حركة السعر وسهولة استخدامها في استراتيجيات التداول المختلفة.

تم تسمية الشموع اليابانية بهذا الاسم بسبب استخدامها من قبل تجار الأرز في اليابان منذ قرون عديدة، قبل أن يتم تقديمها على كونها أسلوب لوصف الرسم البياني وتحليل حركة الأسعار في أواخر القرن الـ 19، ولكن لم يتوقف استخدام الشموع اليابانية عند هذا الحد فقد تم استخدام الأشكال التي تكونها الشموع اليابانية لتكوين أنماط معينة استخدمها المتداولين كإشارات لتغيرات في حركة السعر.

الشموع اليابانية تقدم أنماط مختلفة سواء نمط فردي أو زوجي أو ثلاثي، ولكن قبل أن تعرف على هذه الأنماط لابد ان ندرس شكل الشمعة اليابانية نفسه ومعرفة كيفية قراءة الشموع وما تدل عليه أشكالها المختلفة.

#MarketDownturn