القناعة حارس أمين للكنز ، وحين يشيخ الأمين ، يصبح الكنز حديث الناس!!

الحكمة في هذه المقولة تكمن في تصوير القناعة على أنها الحارس الذي يحفظ كنز الإنسان، وهو الرضا والطمأنينة بما يملك.

عندما تكون القناعة موجودة وقوية (أي في “شبابها”)، فإنها تحمي هذا الكنز من الطمع أو الحسد أو القلق.

ولكن عندما “تشيب” القناعة أو تضعف،

يصبح هذا الكنز عرضة لأن يصبح حديث الناس،

بمعنى أن غياب القناعة يؤدي إلى انكشاف النفس، وزوال الطمأنينة، وظهور الطمع أو الشكوى التي تجعل الآخرين يتحدثون عن الشخص ومشاكله.

باختصار، القناعة تحمي الإنسان من الوقوع في المقارنة والطمع، وتحفظ له هدوءه وسلامه الداخلي. لكن إن تراجعت أو زالت، فقد ينكشف أمره أمام الناس ويصبح محط أحاديثهم.