💠بالرغم من الإيجابيات التي لعبتها التكنولوجيا الرقمية في حياتنا الاقتصادية والعلمية والثقافية والتواصلية، بحيث أنها جعلت من العالم قرية صغيرة، فإنها بالمقابل سببت طفرة نوعية على حياتنا الشخصية والاجتماعية خصوصا على الأسرة .

💠لقد أثّرت تكنولوجيا المعلوميات بشكل كبير على الأسرة، وأحدثت نوعا من ضعف التفاعل بين افرادها، مما أدى إلى تعتر في اكتساب الأطفال مهارات التفاعل مع الناس في حياتهم اليومية، إذ يُفضّل الأطفال ألعاب الفيديو على اللعب مع أقرانهم، كما ترسخ لدى الناشئين نظرة خاطئة للحياة الاجتماعية فهم يروا أن قلّة التفاعل بين أفراد الأسرة على أنّه الأمر اطبيعي وأنّه يُمثّل الاستقلالية والحرية لهم من تدخّل الآباء في تربيتهم، وهو أمر قد يؤثّر سلبيًّا على القواعد الأساسية التي تشكّل شخصيّتهم، وبالمقابل ينشغل الآباء بالتكنولوجيا عن تربية أبنائهم ومتابعتهم إلى درجة الإهمال، وهذا سيؤدي في الأخير إلى نتائج خطيرة قد تصل إلى درجة التفكك الاسري.

💠 ختاما يرجى من مستخدمي الإنترنت بكثرة وخصوصا المتداولين الذين وصلوا مرحلة الإدمان الإلكتروني التنبه إلى مخاطر التكنولوجيا الرقمية على حياتهم وحياة أسرهم قبل فوات الأوان.

❤️🌷 دمتم في رعاية الله 🌷❤️