لقد تعلمت شيئاً في هذة الدنياء من فقدان الأخرين
وهو أنه لن يفقدني أحد عندما سوف أرحل لأن لا أحد
يعرفني ليفتقدني أو يدعوا لي بالخير بعد رحيلي عنها
عزائي في هذه الدنياء
هو أنه قد رحل و سوف يرحل الكثيرون عنا ولن يجدوا من يستمر في إحياء ذكراهم بالخير والدعاء لهم حتى بعد رحيلهم من هذه الدنياء
فقد أصبحت الشهرة و الكثرة والشعبيه وكثيري التواصل وكثيري الترابط مع الأخرين هم من يمتلكون القوة ففيه يكثر كل شيء من الخير حتى وإن كان في غير محله
أما عكس ذالك فنجد أنه من الصعب تحقيق الكثير من الخير فيه لأنه غير معروف
سبحان الله
فقد صدق من قال بأنه قد نرى العجائب في بعضهم البعض في هذة الدنياء
أن كنتم تريدون أن تتعلموا أكثر أو أن تكسبوا الحكمه أستمعوا أكثر وشاهدوا أكثر وقللوا من حديثكم حتى عن الأخرين وأكثروا من الصبر والتئني فقد لا نرى الحكمه في أمر ما إلا إن أتضح سببه
دمتم سالمين في رعاية الله