في جلسة استماع عقدتها لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب يوم أمس 24 سبتمبر، هاجم النائب “توم إيمر” من ولاية مينيسوتا “غاري جينسلر”، رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC)، بسبب “سجله الكارثي”.
حيث وصف “إيمر” قيادة “جينسلر” بأنها مثال للفشل التنظيمي والاستبداد القانوني.
واتهم “إيمر” “جينسلر” بإرساء ثقافة تتطلب الولاء السياسي من موظفي اللجنة، بما في ذلك الموظفين المدنيين، وهي مزاعم نفى رئيس اللجنة صحتها رغم وجود رسائل بريد إلكتروني تدعم الادعاء.
وقال “إيمر”:
الطريقة التي تدير بها الوكالة والثقافة التي تفرضها تشجع موظفيك على أن يكون ولاؤهم لك شخصيا، وليس للقانون أو لمهمة لجنة الأوراق المالية والبورصات.
جينسلر تحت ضغط الانتقادات:
واصل “إيمر” هجومه على “جينسلر”، متهما إياه باستخدام أدوات الإنفاذ التي تملكها الوكالة بشكل تعسفي لإلحاق الضرر بالشركات.
وأضاف:
لقد استدرجت الشركات التي تسعى للامتثال فقط لتفاجئها بإجراءات قانونية تنفيذية صارمة.
وقد رفعت هيئة الأوراق المالية والبورصات في السنوات الأخيرة دعاوى قانونية ضد عدد من شركات التكنولوجيا المالية والعملات المشفرة الشهيرة، بما في ذلك:
شركة الريبل وكوين بيس وكراكن وBlockFi والتيليغرام وCelsius وبينانس، في إطار حملتها المستمرة على هذه الصناعة.
وأشار “إيمر” إلى أن “جينسلر” انتقم من الشركات والأفراد الذين سعوا إلى تقديم رؤى جديدة حول مستقبل التمويل في الولايات المتحدة خلال جلسات الاستماع.
في ختام حديثه، أبدى “إيمر” استياءه من “جينسلر” لإنشاء مصطلحات جديدة تدعم ممارسات الهيئة الصارمة تجاه صناعة العملات المشفرة.
#AirdropGuide #BinanceTurns7 #MarketDownturn
ربما الأسوأ من كل ذلك هو أنك اخترعت مصطلح أمن الأصول المشفرة، وهو مصطلح غير موجود في أي تشريع.
لقد اخترعته.
وأضاف:
أعلنت بشكل عام أن معظم الرموز الرقمية هي أوراق مالية ما يعكس جهد متعمد كجزء من حملة هيئة الأوراق المالية والبورصات على العملات الرقمية على مدار السنوات الثلاث الماضية