#Crypto2025Trends شي عن بينانس
يُظهر التدقيق أنَّه في الغرب المتوحش للعملات المشفَّرة – كما يمكن تعميم الوقف على الشرق والشمال والجنوب أيضاً - يمثِّل التعامل مع "بينانس" تحديات لا تعدُّ ولا تحصى، ففي العام الماضي، رفض قاضٍ فيدرالي دعوى قضائية رفعها متعاقد مع "بينانس" في بورتلاند بأوريغون، لأنَّ الشركة الناشئة ليس لديها مكاتب ومديرون في الولايات المتحدة، وقضت المحكمة بعدم اختصاصها.
كانت هذه القضية واحدة من قضايا الوقت الذي سيطرت على أخباره أنباء العملات المشفَّرة، وملفات الميم. يشير مساعدو "سي زي" المؤسس والمدير السابق إلى أنفسهم على أنَّهم "بينانسيون"، ومثل جميع "البينانسيين" الجيدين، لم يتم الدفع لستيف رينولدز بالدولار، أو اليورو، أو الين، ولكن بعملة "بي إن بي" (BNB)، الرمز المميز للشركة. بعد أن اختلف "رينولدز" مع "بينانس"، زعم أنَّ "سي زي" هدد بإيذائه مالياً. ثم، عندما تحقق "رينولدز" من حساب "بينانس" الخاص به وجده فارغاً. وزعم أنَّه فقد ما قيمته نحو 300 ألف دولار من "بي إن بي".
قال "رينولدز" في مقابلة معه: "سرق "سي زي" مني المال شخصياً"، مكرراً المزاعم التي أدلى بها في دعواه القضائية. وأضاف: "هناك أشخاص عملوا مع "بينانس" لقناعتهم بها، لكن تمَّ الغدر بهم".