ومحمد:

عَلمٌ على نبيِّنا

- صلى الله عليه وسلم-

وهو منقول من صفة مشتقة من التحميد،

ويقال: رجلٌ مُحمد،

لمَن كثرت خصاله الحميدة.

بل قال بعض أئمة اللغة:

هو المستغرق لجميع المحامد؛

لأن الحمد لا يستوجبه إلا الكامل،

والتحميد فوق الحمد،

فلا يستحقُّه إلا المستولي على الأمد في الكمال.

قال ابن فارس في" أوجز السِيَر" : عَلِمَ الله سبحانه في الأزل أنه يكون كذلك، فألهَم أهله أن يُسمُّوه به.

ونقل المؤرخون أنه لم تكن قبيلةٌ من قبائل العرب إلا وله فيها قرابة، إما من جهة أبيه أو من جهة أمه، فمن حينِ تنقُّله- صلى الله عليه وسلم- في الأصلاب من لدن آدم إلى حين ظهوره لم يكن في آبائه خصلةٌ حميدةٌ إلا اكتسبَها.

اللهم صل وسلم وزد وبارك على

سيدنا وحبيبنا ورسولنا وقدوتنا

»⟩» محمـــــــــد »⟨»

وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا