أكبر سرقات في تاريخ العملات الرقمية بإجمالي وصل لحوالي 2.2 مليار دولار و المفاجأة إن أكتر من نص المبلغ ده، حوالي 1.3 مليار دولار، كان من نصيب قراصنة كوريا الشمالية، اللي ضاعفوا سرقاتهم مقارنة بالسنة اللي فاتت! وده وفق دراسة من شركة"تشيناليسيس".
القراصنة دول بيستخدموا حيل غريبة زي إنهم يتظاهروا إنهم مبرمجين أو عمال في مجال التكنولوجيا وبيشتغلوا عن بُعد. بالطريقة دي، بيقدروا يخترقوا شركات العملات الرقمية ومؤسسات التكنولوجيا الكبيرة.
واحدة من أكبر السرقات السنة دي كانت في مايو، لما القراصنة سرقوا 4,500 بيتكوين (قيمتهم حوالي 305 مليون دولار) من بورصة العملات الرقمية اليابانية "DMM Bitcoin". السرقة دي كانت كارثية لدرجة إن البورصة قفلت ونقلت حسابات العملاء لمنصات تانية.
وكمان في الهند، حصل اختراق كبير خلّى بورصة عملات رقمية تخسر حوالي 235 مليون دولار.
الولايات المتحدة بتتهم كوريا الشمالية إنها بتستخدم الجرائم الإلكترونية، زي سرقة العملات الرقمية، لتمويل برامجها النووية والصواريخ الباليستية. ووفق تقارير دولية، ممكن يوصل تمويل ثلث برنامج الصواريخ الكوري من الجرائم الإلكترونية دي
الأمن السيبراني في خطر
الدراسة وضحت إن السرقات زادت بنسبة 21% السنة دي مقارنة بالسنة اللي فاتت. السبب الأساسي في السرقات دي هو اختراق المفاتيح الخاصة اللي بتتحكم في حسابات المستخدمين. لما القراصنة يخترقوا منصة مركزية بتدير كميات كبيرة من الأموال، النتيجة بتكون كارثية.
محاولات لوقف السرقات
في تطور جديد، محكمة فيدرالية أمريكية في سانت لويس وجهت اتهامات لـ14 كوري شمالي، واتهمتهم إنهم جزء من مؤامرة طويلة لابتزاز الفلوس من الشركات الأمريكية وتحويلها لتمويل برنامج الأسلحة في بيونغ يانغ.
كمان، وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت عن مكافأة قدرها 5 مليون دولار لأي حد يقدّم معلومات عن المخططات دي.
الواضح إن العملات الرقمية بقت ساحة مفتوحة للحرب الإلكترونية. الحل الوحيد إن الحكومات والشركات يتعاونوا عشان يطوروا تقنيات حماية أقوى ويقفوا قدام التهديدات دي
وفي نفس الوقت اللي فيه السرقات دي بتحصل، عملة البيتكوين ( $BTC ) ارتفعت قيمتها بشكل كبير السنة دي. و ده زود مكاسب القراصنة بعض المحللين بيربطوا ده بوصول دونالد ترامب للسلطة، لإنه متوقع يكون أكتر انفتاحاً ودعماً للعملات الرقمية مقارنة ب جو بايدن.