صرّحت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية -كامالا هاريس (Kamala Harris)- أمام جمهور إحدى فعاليات حملتها الانتخابية في 25 أيلول/سبتمبر في مدينة بيتسبرج (Pittsburgh) أنّها إذا انُتخبت رئيساً للولايات المتحدة، فستكون أكثر “تشجيعاً” للتقنيات الناشئة -مثل الأصول الرقمية- مقارنةً بمنافسها دونالد ترامب.
كامالا هاريس تتحدّث عن تقنية البلوكتشين في بنسلفانيا
في حديثها إلى الحاضرين ضمن حدث النادي الاقتصادي (The Economic Club) في بيتسبرج، حرصت هاريس على تأكيد اهتمامها بالابتكار في التقنيات الحديثة وتطرّقت بشكلٍ مباشر إلى تقنية البلوكتشين.
وقالت حول ذلك: “سنستثمر في التصنيع الحيوي وقطاع الفضاء، ونحافظ على تفوّقنا في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية والبلوكتشين وغيرها من التقنيات الناشئة، وسنعزّز صدارتنا في ابتكار وتصنيع الطاقة النظيفة”.
كما ألمحت المرشحة الرئاسية الحالية -التي سبق أن شغلت منصب النائب العام- إلى فرض قوانينَ صديقةٍ للكريبتو دون الدخول في المزيد من التفاصيل؛ وذلك عَقِبَ إصدار خطتها الاقتصادية يوم الأربعاء الماضي. وتابعت هاريس بالقول: “سنشجّع التقنيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي والأصول الرقمية مع ضمان حماية المستهلكين والمستثمرين … وسنخلق بيئة عملٍ آمنةً تنظّمها قوانينُ متسقةٌ وشفافة”.
