19 ديسمبر 2024

أدلى محافظ بنك اليابان كازو أويدا، يوم الخميس، على هامش المؤتمر الصحفي اللاحق لصدور قرار الفائدة اليوم، بعدد من التصريحات الخاصة بمسار السياسة النقدية والأوضاع الاقتصادية اليابانية موضحاً الأسباب الكامنة وراء عدم تغيير سعر الفائدة بهذا الاجتماع.وبهذا الشأن، أفاد كازو أويدا بالنقاط التالية:

اقتصاد اليابان يتعافى بشكل معتدل رغم الضعف الأخير.

هناك حالة من عدم اليقين تحيط اقتصاد اليابان والأسعار لا تزال مرتفعة.

يجب توخي الحذر من تأثيرات تحركات سوق العملات على الاقتصاد الياباني والأسعار.

تأثير الفوركس على الأسعار أصبح أكبر مقارنة بالماضي؛ إذ أصبحت الشركات تميل لرفع الأجور، وبالتالي، الأسعار.

سيحافظ بنك اليابان على وتيرة معينة من تيسير السياسة النقدية إذا تحققت توقعات الاقتصاد والأسعار.

نحتاج لرؤية معلومات إضافية بشأن اتجاهات وتوقعات الأجور.

المؤشرات الاقتصادية الحالية تشير لتحرك النشاط الاقتصادي بما يتماشى إلى حد كبير مع توقعات بنك اليابان .

سنوجه السياسة من منظور تحقيق معدل التضخم المستهدف على نحو مستدام وباستخدام نتائج الاستعراض الشامل.

في الوقت الحالي، هناك معلومات قليلة متاحة حول اتجاهات الأجور، لذا نمتنع عن التعليق على التوقعات.

لا نفكر في استبعاد استخدام السياسات النقدية غير التقليدية في المستقبل.

كان قرار بنك اليابان اليوم بتثبيت معدلات الفائدة مبنياً بالأساس على تقييم اتجاهات الأجور والشكوك بشأن الاقتصادات الخارجية وسياسات الإدارة الأمريكية القادمة.

ولكن هذا لا يعني أننا بحاجة إلى كل البيانات لإجراء تغييرات بالسياسة النقدية.

أسعار الواردات أصبحت مستقرة مقارنة بالعام الماضي.

نحتاج إلى تقييم الوضع لفترة طويلة فيما يتعلق بالأجور أو إدارة ترامب.

يتطلب الأمر وقتاً كبيراً لرؤية الصورة الكاملة لزيادة الأجور وسياسات ترامب.

قرار السياسة في يناير سيكون "شاملاً" مع البيانات المتاحة في ذلك الوقت.

سياسات ترامب الجمركية والتعريفات الانتقامية ربما يكون لها تأثير كبير على اقتصاد اليابان.

كانت وتيرة رفع الفائدة تدريجية؛ لأن التضخم الأساسي وتوقعات التضخم كانت ترتفع ببطء.

وتباطؤ التضخم الأساسي وتحركات توقعات الأسعار يعني أن بنك اليابان لاينرفع الفائدة في كل اجتماع.

نحتاج إلى "خطوة إضافية" قبل اتخاذ قرار برفع الفائدة بشكل إضافي، واستدامة زيادة الأجور هي الخطوة الإضافية.

نحن على دراية بأن وتيرة رفع الفائدة للوصول إلى المعدل المحايد ستصبح أسرع إذا قمنا بتأجيل توقيت رفع الفائدة.

ستصبح الصورة الكبيرة حول اتجاهات الأجور أكثر وضوحا في مارس وأبريل.

علينا دمج بيانات أخرى لاتخاذ قرارات السياسة حتى ذلك الحين.