$

انخفاض الذهب منذ فوز ترامب يعود إلى عدة عوامل اقتصادية وسياسية، منها:

1. السياسات الاقتصادية المحفزة للنمو (التضخمية) 💰📈

عند فوز دونالد ترامب بالرئاسة عام 2016، وعد بسياسات اقتصادية داعمة للنمو، مثل تخفيض الضرائب وزيادة الإنفاق على البنية التحتية 🏗️. هذه السياسات، رغم أنها حفزت الاقتصاد، إلا أنها تضخمية بطبيعتها، لأنها زادت من الإنفاق الحكومي وضخت المزيد من الأموال في السوق 💵.

2. قوة الدولار الأمريكي 💪💵

الذهب مقوم بالدولار، وعندما يرتفع الدولار نتيجة السياسات الاقتصادية والنقدية التوسعية، يصبح الذهب أغلى بالنسبة للمستثمرين بالعملات الأخرى 🌍، مما يقلل من الطلب عليه. تعزيز الدولار كان مرتبطًا أيضًا بسياسات تضخمية، مثل زيادة العجز المالي الذي يؤدي أحيانًا إلى تقوية الدولار مؤقتًا.

3. ارتفاع أسعار الفائدة 📊📉

في فترة رئاسة ترامب، قام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة تدريجيًا لمواجهة الضغوط التضخمية الناتجة عن السياسات الاقتصادية. ارتفاع الفائدة يجعل الأصول التي تدر عوائد، مثل السندات، أكثر جاذبية مقارنة بالذهب الذي لا يدر عوائد 🏦.

4. انخفاض المخاطر الجيوسياسية 🌐🤝

رغم بعض التوترات، مثل الحرب التجارية مع الصين 🇨🇳🇺🇸، إلا أن الأسواق المالية تفاعلت إيجابيًا مع السياسات الاقتصادية. السياسات التوسعية التي اتبعها ترامب ساهمت في تقليل القلق في الأسواق، لكنها دفعت أيضًا الطلب على الأصول الأخرى بدلاً من الذهب.

ملخص:

جميع سياسات ترامب الاقتصادية، مثل تخفيض الضرائب وزيادة الإنفاق الحكومي، تحمل طابعًا تضخميًا 🚀، حيث زادت من الطلب الكلي في الاقتصاد بشكل كبير، مما أثر على الذهب كملاذ آمن 🪙. التضخم الناتج عن هذه السياسات دفع الاحتياطي الفيدرالي إلى اتخاذ إجراءات لاحتوائه، مما أثر بشكل أكبر على أسعار الذهب 📉.