من خلال منشورٍ بتاريخ 29 يناير، أشارت "Yi Hi"، المؤسسة المشاركة لشركة "باينانس" (Binance) وزوجة الرئيس التنفيذي السابق للبورصة، تشانغبينغ تشاو (CZ)، إلى أن هناك حساباً مزيفاً على منصة "لينكد إن" (LinkedIn) ينتحل شخصيتها ويقدّم خدمات إدراج التوكنات على البورصة مقابل مبالغ مالية.#BinanceLaunchpool

وتعليقاً في هذا الصدد، قالت "هي": "لديّ حسابٌ على لينكد إن، ولكنني نسيت كلمة المرور منذ فترة طويلة". وأضافت: "أنني لست المسؤولة عن مناقشة مشاريع الإدراج المحتملة؛ يرجى توخي الحذر من أولئك الذين يدعون أنهم قريبون مني ويتحدثون معكم حول الاستثمارات أو إدراج التوكنات."

وفي منشورٍ منفصل، كشف المؤلف والخبير في فضاء البلوكتشين، أندي ليان (Anndy lian)، عن لقطات شاشة لمستخدمي "واتساب" وهم يتظاهرون بأنهم موظفون في باينانس، ويدعون الناس للانضمام إلى مجموعاتٍ لمناقشة العملات المشفرة مقابل الحصول على أموالٍ مجانية. وكتب ليان: "لا يوجد لدى بينانس مثل هذه المجموعات التي تقدم لك دخلاً سلبياً".

هذا وقد أوضح قسم دعم العملاء لدى "باينانس" لاحقاً أنه يجب على المستخدمين استخدام روابط الموقع الرسمي للتحقق مما إذا كان الأفراد الذين يتواصلون معهم هم في الواقع من بينانس. وأضاف: "يمكن استخدام هذه الطريقة للتأكد من رابط موقع الويب وعنوان البريد الإلكتروني الرسمي ورقم الهاتف، بالإضافة إلى معرّف وي تشات وتيليجرام وحساب تويتر الخاص بالشركة....يرجى عدم التواصل مع أي مصادر غير رسمية أو الكشف عن تفاصيل حساباتكم لهم."

أصبحت عمليات الإدراج الاحتيالية واسعة الانتشار في أعقاب انتعاش السوق، حيث كشف تحقيقٌ أن المحتالين يتواصلون عادةً مع مطوّري المشاريع والمؤسسين المشاركين باستخدام حساباتٍ - تبدو وكأنها رسمية- تُمثّل البورصات ذات السمعة الحسنة على "LinkedIn".

وبمجرد خداع الضحية، يطلب المحتالون "إيداعٍ" أولي، والذي يمكن أن يصل إلى 250,000 دولار أمريكي USD لبدء عملية الإدراج. $SOL

$XRP

لا تنسى المتابعة ليصلك كل جديد ✅️ الهدف من المنشور هو تجنب الاحتيال ⚠️