رفع المتداولون في الأسواق المالية احتمالات خفض الفائدة الأمريكية بمقدار 50 نقطة أساس إلى 63%، في حين يشهد السوق انقسامًا كبيرًا حول القرار القادم للاحتياطي الفيدرالي.

وتشير التوقعات إلى تباين واسع بين خفض بمقدار ربع أو نصف نقطة مئوية، مما يعكس حالة من عدم اليقين نادراً ما شوهدت منذ الأزمة المالية.

تعزز هذه التوقعات بيانات متباينة من سوق العمل، وسط دعم شخصيات بارزة مثل بيل دودلي، الرئيس السابق لبنك نيويورك الفيدرالي، لخفض أكبر. وتعد هذه المناقشات الأكثر تعقيدًا منذ عام 2007.

في الوقت نفسه، شهدت العائدات على السندات الأمريكية قصيرة الأجل تراجعًا ملحوظًا، فيما انخفض مؤشر الدولار مقابل العملات الرئيسية، مما يعكس توقعات السوق بالتيسير النقدي.

كما يترقب المتداولون صدور تقرير مبيعات التجزئة لشهر أغسطس كعامل حاسم في تحديد المسار المستقبلي للفائدة الأمريكية.