تفاصيل اعتقال مؤسس تطبيق التيليغرام

شهدت قضية اعتقال “بافيل دوروف” في فرنسا جدلا واسع، حيث انضمت مجموعة من الشخصيات العامة المؤثرة لدعمه والتحذير من تداعيات هذا الاعتقال على حرية التعبير.

تفاصيل الاعتقال:

تم اعتقال “بافيل دوروف”، مؤسس تطبيق تيليغرام، في فرنسا بتهمة عدم تعديل المحتوى المتداول عبر تطبيقه.

وفقا للتقارير الإعلامية، يواجه “دوروف” اتهامات خطيرة تشمل غسيل الأموال، التواطؤ في الإرهاب، والاتجار بالمخدرات، مما قد يعرضه لعقوبة تصل إلى 20 عام من السجن.

تسبب هذا الاعتقال في هزة قوية داخل مشروع “Toncoin” المرتبط بتطبيق تيليغرام، حيث انخفضت قيمة العملة المشفرة TON بنسبة تتجاوز 20% فور انتشار الخبر لترتد بعدها وتتعافى تدريجيا وتتداول في وقت نشر هذه المقالة بسعر 5.8 دولار.

أكد الفريق العامل في مشروع “Toncoin” دعمهم الكامل لـ “دوروف” ولقيم حرية التعبير، مشيرين إلى أن مجتمع TON يظل قوي ويعمل بكامل طاقته.

إيلون ماسك، المعروف بدعمه لحرية التعبير، كان من أوائل المؤيدين لـ “دوروف”، حيث نشر تغريدة دعم مع هاشتاغ “#FreePavel”. وأضاف لاحقا تعليق ساخر يعكس قلقه من تزايد الرقابة في أوروبا.

“روبرت ف. كينيدي”، الذي أعلن انسحابه من السباق الرئاسي الأمريكي مؤخرا وأعلن دعمه لـ “دونالد ترامب”، أعرب عن أهمية حماية حرية التعبير في هذا السياق.