تم الحكم على امرأة بريطانية من أصل صيني، تبلغ من العمر 42 عام، بالسجن لمدة ست سنوات وثمانية أشهر بعد اعترافها بتحويل بيتكوين إلى أصول متنوعة، منها العقارات والمجوهرات.
كانت “جيان ون” تواجه احتمال الحكم عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عام بسبب اتهامات مختلفة، لكنها أُدينت بتهم تتعلق بغسيل الأموال في شهر مارس الماضي.
في عام 2018، اكتشفت شرطة العاصمة ومحققو غسل الأموال صندوق ودائع آمن يحتوي على 61,000 عملة بيتكوين خلال تفتيش منزلها.
اختفت “يادي تشانغ”، زميلة “ون”، بعد التفتيش.
وكشفت التحقيقات أنها كانت العقل المدبر وراء مخطط ضخم لغسل الأموال، والذي شمل الاحتيال على 130 ألف مستثمر صيني قبل الفرار إلى المملكة المتحدة.
كانت “ون”، التي كانت تعمل سابقا في إعداد الوجبات الجاهزة، قد وُظفت من قبل “تشانغ” لتكون الواجهة لأعمالها، حيث ادعت الأخيرة أنها تدير تجارة مجوهرات.
وتبين من التحقيقات أن “تشانغ”، واسمها الحقيقي “تشيمين تشيان”، كانت تطمح بشكل جنوني لأن تصبح ملكة لدولة أوروبية صغيرة، وكانت مستعدة لإنفاق ما لا يقل عن 5 مليون دولار على تاجها، حسبما ورد في مذكراتها الشخصية.
أصرت “ون”، التي عملت في السابق في إعداد الوجبات الجاهزة، على أنها لم تكن على علم بالمخطط الاحتيالي الضخم.
وذكرت أن “تشانغ” أخبرتها بأنها ثرية بشكل مستقل وأنها كانت تسعى فقط لتأمين مستقبل أفضل لابنها الذي بدأ دراسته في مدرسة خاصة.
تجدر الإشارة إلى أن “تشانغ” تمكنت من الفرار بحوالي 250 مليون دولار، ولا تزال طليقة لحد الساعة.
وقد أصدرت الإنتربول إشعارا أحمر للقبض عليها