لقد استحوذ تطبيق Pi Network، وهو تطبيق جوال شهير يتيح للمستخدمين تعدين العملات المشفرة مباشرة من هواتفهم الذكية، على اهتمام الملايين من الناس على مستوى العالم في السنوات الأخيرة. ومع أكثر من 60 مليون عملية تنزيل على متجر Google Play، أصبح Pi Network أحد أكثر مشاريع blockchain التي تمت مناقشتها على نطاق واسع. وعلى الرغم من شعبيته، لا يزال المستخدمون ينتظرون الإطلاق الرسمي لرمز PI وتوافره على بورصات العملات المشفرة. لقد جمع العديد من المستخدمين عشرات الآلاف، أو حتى مئات الآلاف من عملات PI، ولكن لا يوجد تأكيد ملموس على متى أو ما إذا كانت ستكون قابلة للتداول.
في الآونة الأخيرة، أرجأ فريق Pi Network موعدًا نهائيًا حاسمًا، وأرجأه إلى 31 ديسمبر. وكما ذكرت CryptoPotato في البداية، يُشار إلى هذه الفترة الممتدة باسم "فترة السماح"، والتي يُطلب خلالها من المستخدمين إكمال عملية التحقق من هوية العميل (KYC). تعد عملية KYC ضرورية لإطلاق الشبكة الرئيسية لـ Pi Network في المستقبل والإدراج النهائي لرمز PI على بورصات العملات المشفرة.
لكن التأخيرات المتكررة أثارت الإحباط بين العديد من المستخدمين. ويأتي هذا التمديد الجديد بعد مواعيد نهائية سابقة في الثلاثين من سبتمبر/أيلول والثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني، والتي تم تأجيلها. وقد أدت التأجيلات المستمرة إلى تزايد المخاوف بشأن شرعية المشروع، حيث ينتظر المستخدمون بفارغ الصبر المزيد من الشفافية.
بالإضافة إلى التكهنات، كانت هناك ادعاءات غير مؤكدة متداولة عبر الإنترنت تفيد بأن Pi Network حصلت على مليارات الدولارات من التمويل. حتى الآن، لم يصدر الفريق أي بيانات رسمية أو يقدم تأكيدًا بشأن مثل هذه الشائعات.
في بث حديث، فشل الفريق الذي يقف وراء PiBridge - وهو مشروع مصمم لربط Pi Network ببروتوكولات blockchain الأخرى - في تحديد جدول زمني واضح لإطلاق الشبكة الرئيسية، مما ترك العديد من الأسئلة دون إجابة.
في الوقت الحالي، الموعد الرئيسي الذي يجب مراقبته هو 31 ديسمبر، ولكن بالنظر إلى الاتجاهات السابقة، يظل من غير المؤكد ما إذا كان سيتم تمديد هذا الموعد النهائي مرة أخرى. وعلى صعيد آخر، يشجع فريق Pi Network المؤثرين بنشاط على التقدم بطلبات لبرنامجهم الترويجي، مما يشير إلى الاستعدادات المستمرة لإطلاق Open Network في نهاية المطاف.
باختصار، في حين لا يزال الحماس المحيط بمشروع Pi Network قويًا، يتعين على المستخدمين وأصحاب المصلحة مراقبة التطورات عن كثب، وخاصة مع اقتراب الموعد النهائي في 31 ديسمبر. فالوقت وحده هو الذي سيخبرنا ما إذا كان المشروع سيحقق هدفه التالي أم أن هناك المزيد من التأخيرات في الأفق.