بيتكوين، الرائدة في سوق العملات الرقمية والتي تقدر قيمتها السوقية بـ 1.9 تريليون دولار، انخفضت دون 100,000 دولار. يتساءل العديد من المستثمرين والخبراء عما إذا كانت هذه الانخفاضات المفاجئة على مدى ثلاثة أيام تشير إلى نهاية السوق الصاعدة أو تصحيح صحي.
انزلاق مؤقت أم عكس اتجاه؟
هذا الأسبوع، كسرت بيتكوين مستوى الدعم البالغ 100,000 دولار بعد ثمانية أيام من المثابرة. يذكر خبراء السوق أسباباً متنوعة لهذا الانخفاض. قام صانعو السوق برفع السعر لجذب المتداولين لفتح صفقات طويلة عند 98,000 دولار، مما خلق سيولة.
بعد استنزاف هذه السيولة، استخدم صناع السوق خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للضغط على الأسعار للانخفاض، مما أدى إلى ملء عدم الكفاءة السعرية عند 93,744 دولار (50%) و90,513 دولار (100%).
قال المحللون: "كان انخفاض بيتكوين ضرورياً لملء عدم الكفاءة تحت سعر 93,744 دولار لـ 50% و90,513 دولار لـ 100%. قاعدة عدم الكفاءة تتطلب من المتداولين ملء 50% أو 100% من عدم الكفاءة.
قالوا إن صانعي السوق "تعمدوا رفع السعر لتحفيز المتداولين على فتح صفقات طويلة، مما زاد من السيولة عند 98,000 دولار." قرر صانعو السوق الذين استنفدوا عند 98,800 دولار محو السيولة واستخدموا تعليقات باول لتسريع الزخم الهبوطي.
نظرًا لأن مستوى 93,788-$92,200 هو دعم قوي، يتوقع الخبراء انتعاشاً إلى 101,000 دولار قبل تراجع أو استمرار الاتجاه. تحتوي هذه المنطقة على العديد من أوامر الشراء، مما يتناسب مع عدم الكفاءة بنسبة 50% الذي تم ملؤه مؤخراً. من هنا، يبدو أن الانتعاش محتمل.
بلاك روك، المؤسسات تظهر ثقة في بيتكوين
بلاك روك، شركة إدارة الأصول الشهيرة، قد أحدثت ضجة باستثماراتها الكبيرة في بيتكوين على الرغم من التقلبات. أفادت شركة Arkham Intelligence أن بلاك روك اشترت بيتكوين بينما كانت صناديق المؤشرات الأخرى تبيع، وتحمل حالياً 122.6 ألف بيتكوين. تمتلك بلاك روك 0.6% من إمدادات بيتكوين، مما يجعلها في المرتبة الحادية عشر.
يظهر مؤشر الخوف والطمع، عند 62، أن المستثمرين ليسوا خائفين. بدلاً من ذلك، يرى الكثيرون أن الانخفاض دون 100,000 دولار هو فرصة للشراء ويتوقعون انتعاشاً.