بين الحيرة والمسؤولية: ماذا نفعل بعد حظر بينانس لحسابات الفلسطينيين؟

أنا في حيرة من أمري بعد ما قامت به منصة بينانس من حظر حسابات العديد من المواطنين الفلسطينيين. أصبحت أفكر: هل يجب عليّ أن أسحب أموالي من بينانس بخسارة في ظل هذا الهبوط، وأنقلها إلى منصات أخرى ذات سيادة مستقلة؟ أم أن الصبر حتى ترتفع الأسعار مجددًا وسحب الأموال بربح هو الخيار الأفضل؟

من جهة أخرى، قد يراودني التفكير في الاستمرار على المنصة، ولكن ما هو واجبنا تجاه إخواننا الفلسطينيين؟ هل من الأفضل أن نقوم بالخروج من بينانس كنوع من الضغط، أم أن تأثيرنا ضعيف ولن يؤدي إلى تغييرات فعلية؟ وفي حالة الاستمرار، هل يجب أن نفكر في بيع حساباتنا العربية لهم؟

لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، يجب علينا البحث عن طرق للضغط على بينانس لإعادة الأموال للمواطنين الفلسطينيين الذين تم حظر حساباتهم. ليس من العدل أن نخسر أموالنا ونحن نحاول تحقيق الربح في حين يخسر إخواننا كل شيء بسبب قرارات تعسفية.

اقتراحات

التفكير في التحويل التدريجي لأموالنا إلى منصات ذات سيادة مستقلة.

تنظيم حملات ضغط على بينانس لإعادة الأموال المحظورة.

دعم المستخدمين الفلسطينيين بالمعلومات والمشورة القانونية اللازمة.

تنظيم حملة على وسائل التواصل الاجتماعي للضغط على بينانس لإعادة أموال الفلسطينيين المحظورين.

#BinanceBlockchainWeek