هناك قوتان رئيسيتان تدفعان السوق إلى الصعود. من ناحية، ينتظر الأفراد الذين فاتتهم المكاسب السابقة والذين يتوقون إلى تعويض خسائرهم انخفاض السوق لإعادة الدخول. من ناحية أخرى، ينجذب المتداولون الأذكياء إلى الفرص المربحة ويدخلون السوق بسرعة، مما يغذي المزيد من النمو في الأمد القريب. ومع ذلك، عندما ينضم أولئك الذين فاتتهم الفرصة في البداية إلى السوق بسبب الخوف من تفويت الفرصة، سيبدأ التصحيح. يتميز نمط السوق العام بالصعود التدريجي والانحدار المفاجئ. الحركة الصعودية مستقرة بشكل ملحوظ، في حين أن الانحدارات شديدة وسريعة. "يتدحرج" السوق إلى الأسفل بسرعة، فقط ليرتفع بسرعة ويواصل مساره الصعودي، في نفس الوقت الذي يتخلص فيه من الرافعة المالية ويرتفع. وصلت أرصدة الحسابات الأخيرة باستمرار إلى مستويات مرتفعة جديدة، واللحظة الحالية تقدم اختبارًا حاسمًا آخر للمرونة. هل سيحافظ السوق على زخمه أم سيشهد انعكاسًا؟ ستكون الفترة القادمة حاسمة في تحديد الخطوة التالية للسوق.
