ومع تزايد قبول المؤسسات المالية العالمية للعملات المشفرة، من المتوقع أن يدخل المستثمرون التقليديون والمؤسسات المالية السوق بشكل أكبر.

وبيّن “تشينو” أن الحدود بين “التمويل التقليدي” و”تقنية البلوكشين” باتت تتلاشى تدريجيا، مشيرا إلى أن التطور السريع في تقنية العملات المشفرة وتطبيقاتها الفعالة في المدفوعات عبر الحدود سيشكل ابتكار محوري في الصناعة المالية.

وتوقع “تنغ” أنه خلال السنوات العشر المقبلة، ستتجه معظم الشركات في القطاع المالي التقليدي نحو تقنية البلوكشين لتحقيق عمليات أكثر كفاءة وتخفيض التكاليف والاستفادة من مزايا الأمان والاستقرار التي توفرها هذه التقنية.

وبالتركيز على توسع بينانس في اليابان، أكد “تنغ” أن اليابان تمثل سوق استراتيجي للشركة.

وخلال مؤتمر صحفي ضمن فعاليات WebX، أوضح تشينو أن بينانس اليابان تدعم حاليا 53 عملة مشفرة، وتسعى لزيادة هذا العدد إلى أكثر من 100 عملة بحلول نهاية عام 2024.

وأشار إلى أن بينانس اليابان تأمل في تقديم عملات مشفرة جديدة تلبي احتياجات السوق الياباني، وخاصة المشاريع المحلية، وتعزيزها على المنصة العالمية لـ بينانس لتكون جسر للسوق الدولي.

كما أكد “تشينو” أن الهدف الأساسي لـ بينانس اليابان هو زيادة حجم التداول بالين الياباني لمنافسة اللاعبين الرئيسيين في السوق اليابانية.