#تابع
تزامن التراجع في سوق العملات الرقمية مع صدور بيانات التضخم الأعلى من المتوقع، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن توقعات الاقتصاد العالمي.
وفقًا لـ CNBC، نما مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE)، باستثناء الغذاء والطاقة، بنسبة 2.8٪ على أساس سنوي في مارس، وهو ما يتوافق مع فبراير ويتجاوز التوقعات قليلاً، وهذا وفقًا للحكومة ولكن التضخم الحقيقي يبلغ 7٪.
ويستهدف بنك الاحتياطي الفيدرالي معدل تضخم بنسبة 2٪، وهو ما تجاوزه مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي على مدى السنوات الثلاث الماضية.
يركز بنك الاحتياطي الفيدرالي على نفقات الاستهلاك الشخصي بشكل خاص لأنه يعوض عن التغيرات في سلوك المستهلك.
ويأتي هذا التقرير في أعقاب أخبار التضخم السيئة من يوم الخميس، ومن المحتمل أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير حتى الصيف على الأقل، ما لم تتغير البيانات بشكل كبير.
مع استمرار ارتفاع التضخم بعد عامين
وصل إلى أعلى مستوى في أكثر من 40
سنين.