يعمل فريق انتقال “دونالد ترامب” على تقييم المرشحين المحتملين لخلافة “غاري جينسلر”، الرئيس الحالي لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، رغم أن فترة ولاية “جينسلر” الرسمية تنتهي في 2026.
سياسة العملات المشفرة تشكل محور رئيسي في اختيار الرئيس المقبل للهيئة، خاصة في ظل انتقادات حادة لنهج “جينسلر” التنظيمي.
المرشحون المحتملون:
من بين أبرز المرشحين:
“دان غالاغر“: المفوض السابق للهيئة والرئيس الحالي للشؤون القانونية في “Robinhood Markets” انتقد علنا سياسات “جينسلر” واعتبر أن نهجه التنظيمي ساهم في إنشاء حالة من عدم اليقين أضرت بالابتكار وساهمت في تراجع مكانة الولايات المتحدة في مجال العملات الرقمية.
“بول أتكينز“: مفوض سابق للهيئة وقائد فريق انتقال “ترامب” في 2016، يشغل حاليا منصب رئيس “Patomak Global Partners” ورئيس مشارك لتحالف “Token Alliance”، يدعم “أتكينز” التنظيم الواضح للأصول الرقمية ويعارض استراتيجية التضييق المفرطة.
“مارك أويدا“: مفوض حالي في الهيئة ومستشار سابق للرئيس الأسبق “جاي كلايتون” وصف سياسات الهيئة تجاه العملات المشفرة بأنها “كارثية”، داعيا إلى تغييرات جوهرية في النهج التنظيمي.
نقد السياسات الحالية:
رغم تحقيق “جينسلر” تسويات مالية كبيرة مع شركات كبرى مثل “Terraform Labs”، يرى العديد من الخبراء أن غياب إرشادات واضحة في سياسات الهيئة أضعف جهود الامتثال وأضر بالصناعة.
في أكتوبر الماضي، ألمح “جينسلر” إلى إمكانية استبداله، مشيرا إلى أن الرؤساء لديهم السلطة لتغيير قيادة الهيئة.
بينما لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، يؤكد فريق “ترامب” أن القيادة القادمة ستتبع نهج أكثر دعم للصناعة الرقمية، بما يتماشى مع رؤيته لتعزيز الابتكار في مجال العملات الرقمية المشفرة.