انخفض سعر البيتكوين بشكل ملحوظ إلى أقل من 56,000 دولار، مما دفع السوق إلى حالة "الخوف الشديد" وفقاً لمؤشر "الخوف والطمع"، الذي وصل إلى 22 في 6 سبتمبر. هذا الانخفاض أدى إلى خسارة ما يقارب 30 مليار دولار من القيمة السوقية للبيتكوين. آرثر هايز، المؤسس المشارك لمنصة BitMEX، توقع انخفاضاً إضافياً إلى 50,000 دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يعكس مخاوف مستمرة حول تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتأثير بيانات الوظائف السلبية.
العملات الرقمية الأخرى لم تكن بمنأى عن التراجعات، حيث شهدت الإيثريوم وسولانا وXRP انخفاضات تجاوزت 2%. هذه التحركات السلبية أدت إلى تصفية مراكز بقيمة 94.26 مليون دولار، بما في ذلك 36.71 مليون دولار من صفقات البيتكوين الطويلة و17.36 مليون دولار من صفقات الإيثر الطويلة.
الحديث المتزايد عن تدهور المعنويات السوقية يشير إلى أن التحديات الاقتصادية العالمية قد تستمر في التأثير على سوق العملات الرقمية خلال الفترة المقبلة، مما قد يجعل المتداولين أكثر حذراً في اتخاذ قراراتهم.
