مع اقتراب موعد إطلاق الرمز المميز هامستر (HMSTR) والإنزال الجوي على شبكة TON لزيادة الحماس وتقديم المكافآت، تقدم لعبة هامستر كومبات (Hamster Kombat) تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والتخطيط الاستراتيجي.
لكن، مع تزايد الشكوك حول مصداقية المشروع، أصبح المحتالون الذين يستغلون جاذبية الهامستر يشكلون تهديدًا متزايدًا!في ظل الطلب المتنامي على رموز هامستر كومبات (Hamster Kombat)، ارتفعت تساؤلات العديد من المهتمين حول شرعية ومصداقية هذا المشروع.
بل إن البعض يشير إلى أن Hamster Kombat قد تكون عملية احتيال تهدف إلى استغلال المستخدمين.
فهل سنشهد انهيارًا لآمال المتحمسين للعبة الهامستر؟
طريقة لعب مشوقة واستثمار استراتيجي..
أهم ميزات هامستر كومبات
هامستر كومبات ليست مجرد لعبة، بل هي منصة على تيليجرام تتيح للاعبين فرصة التنقيب عن عملات #HMSTR من خلال إدارة بورصة عملات رقمية افتراضية.
في هذه اللعبة، يتقمص اللاعب دور الرئيس التنفيذي لبورصة تشفير خيالية، حيث يهدف إلى دفع شركته الناشئة إلى قمة الصناعة عبر تنفيذ المهام والنقر المستمر.
أصبحت هامستر كومبات خيارًا مفضلًا لعشاق ألعاب العملات الرقمية بفضل جمعها بين طريقة اللعب المشوقة والاستثمار الاستراتيجي، مع إمكانية الحصول على مكافآت حقيقية.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى هامستر كومبات بنشاط إلى بناء شراكات مع قادة صناعة العملات الرقمية والألعاب.
فعلى سبيل المثال، يوفر التكامل مع شبكة TON للمشروع ميزة المعاملات الآمنة والسريعة واللامركزية، مما يعزز من مصداقيته وجاذبيته
الإنزال الجوي المرتقب..
فرصة حقيقية أم سراب؟
بالنسبة لعشاق لعبة هامستر كومبات، يُعتبر الحصول على رموز HMSTR عبر الفوز في المعارك، إكمال المهام اليومية، المشاركة في الفعاليات الخاصة، وأيضًا الاشتراك في حملات الإنزال الجوي من أكثر الأمور المثيرة للاهتمام.
الكثير من اللاعبين يقضون ساعات طويلة في هذه اللعبة، على أمل أن تتحول تلك العملات الرقمية المكتسبة بصعوبة إلى استثمار ذي قيمة بعد إطلاق عملة هامستر (HMSTR) وإدراجها في منصات التداول سواء اللامركزية أو المركزية.
من الجدير بالذكر أن عدد الذين يحلمون بالثراء من خلال هامستر كومبات في ازدياد مستمر.
فقد تجاوز عدد لاعبي لعبة النقر للكسب (Tap to Earn) أكثر من 236 مليون لاعب.
لكن.. هل يتحقق الحلم أم ينقلب إلى كابوس؟هناك العديد من الأصوات المشككة في مدى الفائدة التي سيجنيها اللاعبون من هامستر كومبات.
بعض المحللين يعتقدون أن الزيادة في عدد اللاعبين ليست إلا نتيجة لنظام المكافآت الذي يُغري اللاعبين القدامى بجلب لاعبين جدد، ما قد يزيد من المخاطر بدلاً من تقليلها.
لتعزيز هذه الشكوك، يشير المطورون ذوو الخبرة إلى أنه يجب القيام بالعديد من المهام قبل تحقيق أرباح تُذكر.
بالإضافة إلى ذلك، يُطلب من اللاعبين متابعة عدد كبير من القنوات على تيليجرام لإكمال المهام وكسب النقاط، مما قد يُعد استغلاليًا للغاية.
يعلق Carlos Rocha، أحد المحللين على منصة Quora:
"خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، شاهدت العديد من المشاريع التي تعد بالدفع مقابل مشاهدة الإعلانات أو مقاطع الفيديو. وأعتقد أن هامستر كومبات قد تكون واحدة منها.
قد تجد نفسك تضيع الكثير من الوقت لتحصل في النهاية على قيمة ضئيلة جدًا.
لا أنصح بأخذ هذا على محمل الجد."وهذا يعني أنك، حتى لو كنت عربيًا، قد تُجبر على متابعة قنوات لا تفهم لغتها من أجل الحصول على نقاط تُساعدك في التقدم.
بالرغم من أن هذا الأمر قد يكون شرعيًا، إلا أنه يُعد استغلاليًا بشكل كبير!يشير بعض المحللين إلى أن المشروع قد يكون شرعيًا، ولكن قيمة العملة الرمزية التي ستحصل عليها قد تكون محل شك.
قد يكون التركيز الأكبر لدى الشركة هو اكتساب الشعبية وتحقيق الأرباح من منصات التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب.
ففي غضون شهر واحد، استطاعوا جمع 30 مليون مشترك على يوتيوب، وهو ما يمكن أن يُدر عليهم أرباحًا طائلة، حتى لو فشلوا في تحقيق النجاح المرجو من عملتهم المشفرة.
ما يثير الريبة أيضًا هو أن قناة هامستر كومبات على تويتر (X) تحولت إلى منصة إعلامية تركز على نشر أخبار العملات الرقمية، وأصبحت تُحقق أرباحًا من الإعلانات، مما يثير التساؤلات حول استمرار الفريق في العمل بدون استراتيجية واضحة أو خارطة طريق محددة.
لكن أكثر ما يبعث على القلق هو تأجيل مطوري اللعبة المستمر لتاريخ إدراج العملة على البورصات، مما يزيد من احتمالية كون المشروع مجرد عملية احتيال تهدف إلى استغلال المستخدمين.
التحدي الحقيقي..
هل الوقت كفيل بكشف الحقيقة؟
يرى العديد من المتحمسين أن الوقت وحده هو الذي سيكشف مدى نجاح هامستر كومبات، وفي هذه المرحلة المبكرة، لا يبدو أن هناك علامات واضحة تدل على كونها عملية احتيال.
الجاذبية الأكبر في Hamster Kombat تكمن في الوعد بكسب العملات الرقمية. وقد أعلن مطورو اللعبة عن إنزال جوي لرمزهم المميز (رغم أن تفاصيل الرمز لا تزال غير واضحة)، مما يشير إلى احتمالية تحويل الأرباح المكتسبة داخل اللعبة إلى قيمة حقيقية.
الاصطياد في المياه العكرة..
الخوف من الفقدان (#FOMO. )استطاعت Hamster Kombat استغلال عقلية "الخوف من الضياع" (FOMO) بشكل كبير.
مع تزايد عدد المستخدمين بشكل سريع، يتدفق اللاعبون الجدد إلى اللعبة خوفًا من التخلف عن ركب المكاسب المحتملة. قاعدة المستخدمين الهائلة التي تضم أكثر من 300 مليون مستخدم حاليًا، بجانب أكبر مجموعة على تيليجرام تضم 31 مليون متابع، تساهم في تعزيز هذه العقلية، مما يدفع المزيد من اللاعبين للانضمام بسرعة دون تردد.
ما هو توقعاتكم لمشروع #hamsterkombat
لا تنسى تصويت لحيتان العرب ❤👋🏻💪🏻
@Arabicwhales