يبدو أن هناك محورين مهمين جدًا في حركة السوق كنت غافلًا عنهما، لكن مع قليل من البحث والفهم، قد يُسهمان في حل اللغز:

1. تغير ديناميكيات السوق بسبب الذكاء الاصطناعي

عند مراجعة التاريخ للشارتات، يبدو أن هناك تغيّرًا جذريًا في حركة السوق. المواسم والأخبار لا تزال تلعب دورًا مهمًا كمحركات أساسية، لكن دخول الذكاء الاصطناعي أضاف طبقة جديدة من التعقيد. هذه الطبقة تتمثل في قدرة منصات التداول المركزية على تحليل بيانات السوق بشكل لحظي، واستخدام خوارزميات معقدة لتحديد تدفقات السيولة وإدارتها بشكل غير مسبوق.

الذكاء الاصطناعي اليوم لا يتوقف عند تحسين التداول فقط، بل يتحكم أيضًا في كيفية توزيع السيولة بين العملات المختلفة، مما يؤدي إلى تغيّر في أنماط السوق التقليدية التي كنا نعرفها.

2. ما وراء التداول: العقود والشروط بين العملات والبورصات

إذا تعمقنا أكثر في العلاقة بين العملات المشفرة ومنصات التداول المركزية، سنجد أن هناك عقودًا وشروطًا معقدة تحكم كيفية إدارتها. على سبيل المثال:

هل هناك صندوق سيولة مركزي تديره البورصات لتوزيع السيولة بين العملات؟

هل تتم إدارة هذه السيولة بناءً على نسب معينة أو أولويات تتعلق بقيمة العملة أو استراتيجيات طويلة المدى؟

فكرة أن هناك صندوقًا كبيرًا تُديره البورصة لتوزيع السيولة بين العملات ليست بعيدة عن الواقع. في الأسواق التقليدية، تُستخدم صناديق مشابهة لدعم السيولة في الأسهم ذات رأس المال الصغير، ولا يُستبعد تطبيق فكرة مشابهة في العملات الرقمية.

الأدلة المحتملة:

بعض التقارير أشارت إلى أن البورصات المركزية الكبرى تُدير "مجمعات سيولة" لدعم العملات الناشئة أو تلك التي تعاني من نقص في التداول.

بعض البورصات مثل Binance وOKX لديها صناديق مخصصة لتأمين السيولة، تُستخدم لضمان استقرار السوق.

ذكرت تقارير أن البورصات تُعيد توزيع رسوم التداول بشكل داخلي لدعم أزواج تداول معين

ما اريد ان اقول إذا استطعنا فهم العلاقات والعقود بين العملات ومنصات التداول، بالإضافة إلى طريقة إدارة السيولة، سنحل جزءًا كبيرًا من اللغز. السوق اليوم ليس عشوائيًا بالكامل كما يبدو، بل تتحكم فيه ديناميكيات معقدة قد تكون مدفوعة بشبكات ذكاء اصطناعي وصناديق سيولة مُدَارة بعناية.

الله وكيل، نحقق ونبحث لنفهم، فالقارئ لا يغلب.

#xrp $BTC

$XRP

$ETH