#يتبنى عدد متزايد من البلدان العملات المشفرة. أخذت السلفادور زمام المبادرة ليس فقط من خلال جعل العملة المشفرة عملة قانونية ولكن أيضًا من خلال تنفيذ تعليم العملة المشفرة على المستوى الوطني، بدءًا من المدارس الابتدائية. تعمل سنغافورة بحماس على تشكيل نفسها باعتبارها مركز العملة المشفرة في آسيا، في حين تعمل دول مثل اليابان وألمانيا وأستراليا على تقنين العملات المشفره
ويعكس هذا استياء العديد من البلدان من النظام الاقتصادي الحالي، وقد ركزت بشكل كبير على العملات المشفرة. لقد خفضت تكنولوجيا العملات المشفرة تكاليف التشغيل المجتمعية وهي محورية في إعادة تشكيل مستقبل المجتمعات. من الواضح أنه كلما استثمرت مبكرًا في العملات المشفرة، ستكسب المزيد من الأرباح في المستقبل دون عناء.
ومع استمرار البلدان في تحرير السياسات ومع تقدم التكنولوجيا، فإن الوعي والطلب على العملات المشفرة سوف يرتفع باستمرار، مما يدفع الأسعار إلى الارتفاع. بالنسبة لأولئك المتفائلين بشأن آفاق العملات المشفرة والذين شاركوا بشكل استباقي في تعدين العملات المشفرة، فإن الأصول الرقمية الموجودة في متناول اليد قد تكون بمثابة رأس مال محوري، مما قد يساعد في تحقيق قفزة اجتماعية واقتصادية كبيرة. ولا شك أن هذا يمثل تحولًا تكنولوجيًا نادرًا وفرصة للثروة.