في 2024، أغنى 500 شخص في العالم زوّدوا ثرواتهم بشكل كبير جدًا وعدّوا حاجز الـ10 تريليون دولار، حسب بيانات وكالة بلومبيرغ. اللي لفت الأنظار هو الدور الكبير اللي لعبه سوق العملات الكريبتو في الطفرة دي مع وجود أسماء زي إيلون ماسك وجنسن هوانغ و مارك زوكربيرج في المقدمة.
الكريبتو زوّد جيوب الكبار إزاي
سوق الكريبتو معروف بتقلباته الكبيرة وأرباحه الضخمة، وده خلّاه واحدة من أكتر الأدوات الاستثمارية اللي استخدمها الأغنيا في 2024. العملات الرقمية زي بيتكوين $BTC و إيثريوم $ETH شافت ارتفاعات بجانب عملات الميم زي دوجكوين$DOGE ومشاريع جديدة زي الـNFTs وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وكل ده ساعد المليارديرات اللي استثمروا من الأول يكسبوا مبالغ مهولة.
إيلون ماسك مثلاً كان بيستخدم تصريحاته وتغريداته عشان يحرّك السوق، ويحقق أرباح من وراه. مارك زوكربيرغ لعب دوره هو كمان من خلال إدماج الكريبتو والـNFTs في عالم الميتافيرس اللي بتطوره "ميتا". أما جنسـن هوانغ، صاحب شركة "إنفيديا"، كسب جامد من بيع المعالجات اللي بتتستخدم في تعدين العملات الرقمية.
طموح البسطاء وقود الأغنيا
الجانب التاني من القصة إن البسطاء كانوا الوقود اللي شال السوق ده. كتير من الناس البسيطة شافوا في الكريبتو فرصة للهروب من ضغوط الحياة، أو إنهم يحققوا أرباح كبيرة بسرعة. لما أسعار العملات الرقمية ارتفعت، كتير دخلوا يستثمروا بدون خبرة كافية.
لكن المشكلة إن السوق ده بيتحكم فيه الكبار. بيحصل تلاعب من خلال رفع الأسعار فجأة، الغلابة تشتري، وبعدها الأسعار تنهار، والناس تلاقي فلوسها راحت. في المقابل، الأغنيا يكونوا باعوا في أعلى نقطة وكسبوا الملايين.
إيه الحل
سوق الكريبتو مش هيختفي، لكن لازم الناس تفهم إن الاستثمار فيه مش لعبة سهلة، ولا طريق مضمون للثراء. كمان الحكومات والبنوك المركزية محتاجين يتحركوا وينظموا السوق ده، ويحطوا قوانين تمنع التلاعب وتحمي المستثمرين الصغيرين.
