كشف “فيتاليك بوتيرين”، المؤسس المشارك للإيثيريوم، عن الخطوات التالية لتعزيز نظام إثبات الحصص (PoS) في الشبكة، مسلطا الضوء على ثلاثة محاور رئيسية:
تحسين نهائية الفتحة الواحدة في كتل البلوكشين.
توسيع إمكانية المشاركة في التحصيص.
زيادة مشاركة المدققين.
رغم النجاح الكبير لترقية “الدمج”، التي حولت الايثيريوم من آلية ونظام إثبات العمل (التعدين) إلى إثبات الحصص، أشار مؤسس الايثيريوم “بوتيرين” إلى وجود مجالات تحتاج إلى تحسين لضمان الاستقرار وتخفيف مخاطر المركزية.
التحسينات التقنية:
من أبرز التطورات المقترحة تقليل وقت إنهاء الكتلة من 15 دقيقة إلى 12 ثانية، أو حتى 4 ثوان، عبر تنفيذ نهائية الفتحة الواحدة.
سيؤدي هذا إلى تحسين تجربة المستخدم بشكل كبير، خاصة في الطبقات الأساسية وعمليات التمويل اللامركزي (DeFi).
كما تُعتبر ديمقراطية التحصيص من أبرز التحديات الحالية، حيث أن الحد الأدنى المطلوب للمشاركة في التحصيص هو 32 ETH، ما يشكل عائق لكثير من الأفراد.
اقترح “بوتيرين” خفض الحد الأدنى إلى 1 ايثيريوم لتشجيع المزيد من الأفراد على المشاركة.
لتحقيق هذه الأهداف، يقترح “بوتيرين” تحسينات في تجميع التوقيعات باستخدام تقنيات مثل “ZK-SNARKs” لتسريع عملية المعالجة.
كما قدم فكرة تسمى “لجان المدار”، وهي لجان متوسطة الحجم تُختار عشوائيا لضمان أمان الشبكة.
اقترح “بوتيرين” نموذج المراهنة ذات المستويين، حيث توجد فئتان من المشاركين، واحدة بمتطلبات إيداع أعلى وأخرى أقل، مما يعزز مشاركة أوسع مع الحفاظ على الأمان.
في النهاية، أكد “بوتيرين” أن الهدف هو تحقيق توازن بين بساطة التنفيذ وفعالية النظام، مع الحرص على تطوير بروتوكول يسهل تطبيقه على الشبكة الرئيسية.
