العملات غير الإسلامية (أو العملات الرقمية التي لا تتوافق مع الشريعة الإسلامية) هي العملات التي لا تتماشى مع مبادئ وأحكام الشريعة لأسباب متعددة. إليك بعض المعايير التي قد تجعل العملة غير إسلامية:

1. الربا (الفائدة): إذا كانت العملة الرقمية تعتمد على نظام يتضمن الفائدة أو الربا في المعاملات المالية، فهي غير إسلامية. الفائدة محظورة في الإسلام لأنها تعتبر استغلالًا.

2. الغرر (المخاطرة العالية): العملات التي تعتمد على عقود أو معاملات غير واضحة أو تتضمن مخاطرة كبيرة، مثل العملات ذات التقلبات السعرية العالية جدًا، يمكن أن تكون غير إسلامية. الإسلام يشترط الشفافية وتقليل المخاطر في المعاملات المالية.

3. عدم دعم بأصول حقيقية: بعض العملات الرقمية لا تستند إلى أي أصول ملموسة أو قيمة حقيقية، مثل بعض العملات المستندة إلى التضخيم أو المضاربة فقط، ما قد يؤدي إلى خلافات من الناحية الشرعية.

4. الاستخدام في أنشطة محرمة: إذا كانت العملة تُستخدم بشكل واسع في تمويل الأنشطة المحرمة شرعًا، مثل القمار، المواد المحرمة، أو أي نشاط غير قانوني، فهي غير متوافقة مع الشريعة.

5. العقود أو التطبيقات التي تحتوي على ممارسات غير شرعية: بعض العملات الرقمية قد تستخدم تقنيات أو عقود تعتمد على المضاربة العالية أو العقود الذكية التي تتضمن شروطًا غير متوافقة مع الشريعة.

بالتالي، أي عملة رقمية تعتمد على مثل هذه الأمور تعتبر غير إسلامية.