عيّنت أكبر منصة عالمية لتداول الأصول الرقمية في العالم من حيث الحجم والمستخدمين،، “بينانس”، “ستيفاني إميل” مديراً عاماً لدبي، اعتباراً من أغسطس 2024. تجلب “إميل” معها خبرة واسعة في أنظمة التداول الرقمية وتمتلك خلفية قوية في القطاع المالي. وقد شغلت مناصب قيادية في شركات عالمية مثل “BNP Paribas” و”Barclays Capital”، حيث اكتسبت خبرة واسعة في مجال المخاطر الائتمانية للعملاء والعملات الأجنبية. وستكون مسؤولة عن دفع نمو “بينانس” وتعزيز مكانتها في المنطقة.

منذ انضمامها إلى “بينانس” كرئيسة عمليات دبي في عام 2022، ساهمت “إميل” بشكل كبير في تطوير قطاع البلوكتشين. وقد كان دورها القيادي في الامتثال التنظيمي والتوسع الإقليمي حاسماً في حصول “بينانس” على رخصة مزاولة الأنشطة الرقمية من هيئة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية. يتيح هذا الإنجاز لـ “بينانس” توسيع نطاق خدماتها لتشمل الهامش والمشتقات والخيارات، بالإضافة إلى منتجات الإقراض والاستثمار للمستخدمين المؤسسين والمؤهلين.

في ظل التطورات المتسارعة في قطاع الأصول الافتراضية، لعبت “إميل” دوراً حيوياً في ترسيخ مكانة “بينانس” كشركة رائدة في الامتثال والابتكار، مما سمح لها بتقديم خدمات الرمب الورقية التي تلبي احتياجات المستخدمين وتعزز الثقة في السوق.
وفي دورها الجديد، ستركز إميل على التبني المؤسسي والامتثال التنظيمي والمبادرات التعليمية مثل “أكاديمية بينانس”. وتسعى إلى توسيع إمكانية الوصول إلى الخدمات في الإمارات العربية المتحدة مع خفض الحواجز أمام المستخدمين الجدد والهواة.

وبهذه المناسبة، علّقت ستيفاني إميل، المدير العام لـ “بينانس دبي” قائلةً: “أنا فخورة بتولي هذا الدور الجديد في مثل هذه اللحظة المحورية بالنسبة لـ “بينانس”. ومع مواجهتنا للبيئة التنظيمية المتغيرة باستمرار، أتطلع إلى قيادة فريقنا من الخبراء في دفع الابتكار واستكشاف فرص النمو الجديدة وتوسيع عروضنا في دبي”.
هذا ويؤكد تعيينها قدرتها على قيادة التغيير في مجال التمويل الرقمي، مما يجعلها شخصية محورية في مستقبل “بينانس”. من المتوقع أن تساهم “بينانس” تحت قيادتها في إعادة تشكيل مستقبل الأصول الافتراضية ووضع معايير جديدة في القطاع.